دخلت شركات "هيتاشي" و"إن.إي.سي" و"فوجيتسو" اليابانية فى تحالف يهدف إلى إنتاج أسرع كمبيوتر فى العالم أو ما أطلقوا
عليه "سوبر كمبيوتر" الذي يجري عشرة تريليونات عملية حسابية في الثانية الواحدة بحلول عام 2009.
وتأتى هذه الخطوة من اليابان رغبة منها فى استعادة لقب الدولة التي تمتلك أسرع وأقوى جهاز كمبيوتر في العالم بعد أن اخذته
منها الولايات المتحدة عام 2004 بعد نجاح شركة "آي.بي.إم" الأميركية فى تطوير جهاز الجين الأزرق الذي حصل على اللقب بدلاً
من جهاز إيرث سيميولتور التى أنتجته شركة إن.إي.سي اليابانية والذى كان يعد أسرع حينها.
وقد اختار معهد الأبحاث الحكومي الياباني "رايكن" الشركات الثلاث لتطوير الجيل الجديد من أجهزة الكمبيوتر العملاقة "سوبر
كمبيوتر" لحساب وزارة التعليم.
ومن المقرر أن تتولى الشركات الثلاث تصميم وتطوير جهاز الكمبيوتر بميزانية تصل إلى 115.4 مليار ين بحيث يكون قادرا
على إجراء 10 تريليونات عملية حسابية في الثانية الواحدة.