[frame="2 80"]قدم المهندس طارق التويجري نائب رئيس نادي الهلال يوم أمس استقالته الرسمية التي بعثها لإدارة النادي والتي شرح من خلالها عدم قدرته على الاستمرار في العمل الرسمي بالنادي لظروفه الخاصة والتي تمنعه نهائياً من العمل الإداري بالنادي. [/frame]وأكد المهندس التويجري ل "الرياض" أن استقالته تعتبر نهائية مع تقديره التام لجميع المحاولات الشرفية لثنيه عن قرار الاستقالة وأضاف (حاولت خلال الأيام الماضية العدول عن القرار تقديراً لأعضاء الشرف ولكن بعد تفكير طويل رأيت من الصعوبة الاستمرار مع ظروفي الشخصية وأنا بحاجة حالياً للابتعاد عن الوسط الرياضي وأنا قطعت وعداً لعدد من أعضاء الشرف المؤثرين بالعودة للنادي في الوقت المناسب وبعد زوال ظروفي ولكن ليس عبر مناصب رسمية، وكانت لدي الرغبة بالابتعاد منذ نهاية الموسم ولكن أمام الظروف الخاصة واستقرار الفريق والذي يخوض معسكره الخارجي رأيت أن الوقت مناسب حالياً لتقديم الاستقالة النهائية).
الجدير بالذكر أن الهلال يعاني من أزمة إدارية كبيرة منذ نهاية الموسم الماضي وعلى ضوئها قدم الأمير محمد بن فيصل حينها استقالته ورشح نائبه التويجري لرئاسة النادي إلا أن الأمير محمد بن فيصل واجه ضغوطاً شرفية للاستمرار رئيساً للنادي مع وعد شرفي بالدعم المادي خاصة وأن الفريق سيخوض بعد أشهر قليلة منافسات البطولة الآسيوية، إلا أن الوضع المادي في النادي ما زال يعصف بكل الرغبات الإدارية بإجراء تعاقدات محلية وخارجية قبل البطولة الآسيوية، كما يعاني النادي من ديون كبيرة وتأخر في تسليم رواتب اللاعبين طوال الأشهر الماضية، وعرقل العديد من الأمور الهامة كإقامة المعسكر الخارجي.
ومع استقالة التويجري لظروفه الخاصة من المنتظر أن يعلن عن بديل له من داخل المجلس الإداري بالنادي.