[align=center]
قاد الثنائي ياسر القحطاني وطارق التائب فريق الهلال إلى انتصار ثمين مكنه من مشاركة الكويت في صدارة المجموعة الثانية في بطولة الخليج للأندية لكرة القدم وذلك عندما سجل الأول هدفي فريقه بعد ما كان مهزوماً بهدف فيما كانت مشاركة النجم الليبي لتغير من صورة الفريق الأزرق ومنحه الأفضلية داخل الميدان بعدما كان عاجزاً عن هذا الشباك ورغم أن الهلال ظهر بصورة جيدة إلا أن هجماته افتقدت للتركيز والنهاية السليمة قبل أن يقوم ياسر بدور رجل (الانتصار) في قائمة الفريق الأزرق في الوقت الذي قدم فريق أم صلال أداء وفق امكانياته وشاطر الهلال في الأداء وتشكيل الخطورة.
ودخل الهلال هذه المباراة بقائمة ضمت العتيبي والمفرج وتفاريس والخثران وسعد الذياب والعنقري والبرقان والزوري والتمياط (قائد الفريق) والكلثم والصويلح. وقد غاب التائب كأساسي بسبب الشد العضلي الذي تعرض صباح أمس قبل أن يضعه المدرب على كرسي الاحتياط ولم تكن البداية مميزة من الفريقين حيث طغت على ألعابها الاجتهادات وظهر الفريق القطري بحضور دفاعي جيد مع الاعتماد على الانطلاقات الجانبية واتضح تكثيف مدربه لخط الوسط بهدف مقاومة خبرة الوسط الهلالي وظلت المحاولات الهجومية من الفريقين بعيداً عن المرمى وبالذات من جانب الهلال الذي افتقد للقائد داخل الملعب ولم يكن هناك رسم واضح لطريقة الأداء والأدوار التي يؤديها اللاعبين ويبدو أن للأجواء الحارة دوراً في التأثير على اللاعبون الذين كانوا يتحركون ببطء.
وفي الشوط الثاني زج (اولاريو) بالنجم طارق التائب لوضع شخصية جديدة للفريق ولكن الأداء الهلالي ظل سلبياً الأمر الذي أتاح الفرصة لأم صلال بالهجوم ورمي الكرات الطويلة وكانت الأسبقية له في هز الشباك عن طريق (ابراهوما) في الدقيقة (62) من اللقاء فرض هذا الهدف على مدرب الهلال الاستعانة بقائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني بهدف تعويض الفارق في الوقت الذي تراجع أم صلال للدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة التي سببت ازعاجا للدفاع والحارس الهلالي وكاد تفاريس أن يعادل الكفة لولا أن كرته اصطدمت بأحد مدافعي الفريق القطري، تلا ذلك إضاعة أم صلال لفرصتين خطرتين وحاول ياسر القحطاني أن يفتح (جسراً) باتجاه مرمى الخصم ولكن الرقابة التي فرضت عليه بشكل متقن لم تمكنه من ذلك وبذل عبدالعزيز الكلثم جهداً طيباً في الجهة اليمنى وحاول عكس العديد من الكرات ولكنها كانت تصطدم بالحارس والدفاع وسنحت فرصة أخرى للصويلح إثر تمريرة من التائب ولكن الدفاع تدخل وأبعد الكرة وخلال الدقائق العشرة الأخيرة تراجع فريق أم صلال إلى الوراء للدفاع عن هدفه لهذا نشط الهلال هجومياً وتحسن الأداء بعض الشيء ولم يستسلم ياسر للرقابة المفروضة حينما استغل (دربكة) الدفاع قبل أن يستلم الكرة ويضعها كهدف تعادل في الدقيقة (84) تنفس من خلاله الهلاليون الصعداء قبل أن يمضي على هدف الفوز في الدقيقة (91) من المباراة ورفع رصيد فريقه إلى 6نقاط لتبقى مباراته الأخيرة مع الكويت أشبه بالفاصلة بعدما فاز الكويت على مسقط العماني (1/3) في المباراة الأولى.[/align]