[align=center]أثقلتني همومي فأبيت إلا أن تشاطرني إياها
حتى امتزج نزفك بدمعة أحرقت أعماقي
تسفك دمك
من أجل أن تجتذب الجمرات من صدرٍ
اشتكى حر توهج نارٍ أوقدت لتحرقه
وتطفئها بنزف جوفك
أتراك ترحمني
أم أنك مللت حياتك
فوجدت هذه الطريقة تخلصك مما أنت فيه
أنا لا أشك في أنك تحنو علي
رغم أنك كثيرا ما تقودني إلى حيث لا أريد
حتى ينتهي بك الأمر إلى ما قد تكره
فهاهي حبيبتك أصبحت مسرحا
للبكاء والنزف
بعد أن كانت رمزا للصفاء
إن نزفك يزداد كلما أحسست بارتعاشي
فكنت خير من يحس ويصف
لك يد طولا على بني البشر
ولك مكانة عظيمة في الأرض والسماء
ولمحبوبتك الفضل على الفكر
ولكن كل ما أخافه
أن يأتي يوم تملني فيه
وتدعني وحيدا أكابد عنائي
دون أن تشاطرني بعض ما أجد
آآآآآه كما أخشى
أن تظن على بنزفك أيها القلم
فأنت من أأنس بمصافحته[/align]