[frame="10 80"]بسم الله الرحمن مبداء كلامـي
مبدا القصيـد ومطلـع القيفـان
ولا خاب من يبدا بذكره كلامـه
رب العباد الواحـد الرحمـان
واردّ من حلو المثايـل واغنّـي
كـلام مـوزونً علـى ميـزان
هبت هبوب الشعر منّـا زمنّـا
ببيوت مثل الطرقـي العجـلان
تسابقنْ مابينهم فـي ضميـري
الكـل ودّه يصبـح العـنـوان
واخترت من زين المعاني معاني
وبنيت مبناهـا علـى سيسـان
بيوت شعرً في ضميري تزاحم
تارد مثل مـا يـارد الضميـان
ارسم معانيها وارتّب حروفهـا
صنعة عقود الـول والمرجـان
وانا لياجات المواقـف عتيبـي
واسعـد منهـم ربعـه العتبـان
العزوه اللي من خيار العزاوي
اللي لهـم بيـن القبايـل شـان
قومً يعرفـون القبايـل فعولهـا
زبن الدخيـل وسـم للعـدوان
كم نزّحو لابه وعاشوا مكانهـا
يوم أنها سيف وفـرس وعنـان
تربعوا في وسط نجد وخذوهـا
يـوم إدراج الخيـل فالميـدان
قحص المهار اللي عليها رجالها
تقضّـب المـديـون للـديـان
ومصقلاتً عشت النمر والفهـد
والطير منهـا ماضـوا جيعـان
ربعي هل الطالات لطّامة العدا
لا زادت الشعله على الدخـان
أهل الفعول اللّي تبيّض وجيهـا
لا عدّت الأفعـال كـان وكـان
أفعولها يزري لسانـي يعدّهـا
والله مايحصيهـا كـلام لسـان
ولو تكتب الأقلام مايكفي الحبر
ويمدي الورق خلّص من الدكان
برقا وروق أهل السلوم العريبه
تاريخهـم بالمرجلـه ملـيـان
سمّوهم الهيلا لكثرة جموعهـم
هيل المطر من رايح الأمـزان
وذباحة الحائل لكثـرة كرمهـم
قـومً كـرام تكّـرم الضيفـان
ولطامة العايل للطمـة عدوهـم
قولً على فعـلً علـى برهـان
أمجادهم مثل النجـوم المطلّـه
ماتختفـي يـاكـود للعمـيـان
وحصونهم مثل الجبال الرواسي
امرسّيـه مارسّـت الضلعـان
وأديارهم في قلب نجد الموقّـر
وقلب الحجاز الشامـخ الفتـان
هذي منازلهم وهـذي ديارهـم
وهذي مسيرة ربعـي العتبـان
ووالله مايكفي قصيـدي بحقهـم
لو أنّي اكتب لـي 100ديـوان [/frame]
وسلااااااااامتكم
الشاعر عيضه العتيبي
منقووول