ياوقت لاتقسى علي وأنا ترى إنسان الفقير..
وأنته على عرش وعطاك الله لاتستصغره..
أفضيت مايملي عليه من محابيس الضمير..
والحاجه اللي تقتضي مدة يدي وش أخره..
حي ولكن في ذرا الايام مجهول المصير..
غريب لكن ما قصد أرض الفضا ومغادره..
وجهة وجهي للحرم وأشكيت من باب النصير..
اللي بعد دعواه وش وده ودمعه مظهره..
إغلاق صدر ويابسه وتنوح نوحات الكسير..
ومابها من شدت الوقت وقساوة خنجره..
ومعادله ماهي على قد العلوم اللي تصير..
حتى لو إن إلساننا يحكي وما نستشعره...
الوقت ضدي والفضا عالم ولكنه أسير...
والقلب ما بين الضلوع العوج ويش مصبره.
أعيش في دوامت اللي مالحق إنه يطير..
وأحس في حرقات كبد الميته واللي أقبره...
ماعاد يلحقني الملامه لوقصدت من الأخير..
ما دام عيني مانهت دمعي عن اللي تنثره...
بسجد على قبر النبوه وألتحف واللي يصير..
ماهو بشرك ألا (شفاعة ) سيدي بالأخره...
مبلي بطيش وهكذا الايام محزمها قصير..
والزحف لو إنه قضا الحاجات مانستحقره..
يارب جنبني عن الزلات والوقع الخطير..
ونقول مانفعل و نفعل مانقول وتستره...
ماكنت أحاسب للصغيره وأثرها شي كبير..
ماكنت أحاتي لفت الساق وبلوغ الحنجره...
بقلمي " رشة قلم