لياصار نفسك تعشق الحق بإقناع
روض لها شايب عساه بجنانه
على الفضيله علمك درب الأسناع
وحذرك من درب الردى والخيانه
ونشيت بالدنيا تصارع للأوضاع
متناوب ٍ حملك ولوعة زمانه
اما أكتسبت لخبرة ٍ صيتها ذاع
خص ٍ مع الفطنه وحجم المكانه
والا هبط ذ كرك ومحجوب بقناع
والحظ أله دور ٍ ويضفي بطانه
ترى الرجال أشكال كل ٍ له ذراع
وكم شخص هيكل بس ماهو تكانه
ليا شفت شخص ٍ تصدر عيونه شعاع
يسارقك نظره وفيه الفطانه
لوعته الدنيا على كل مصراع
يعرف لسر القلب ماأخفى لسانه
سوات علم النفس يدرس للا طباع
عوامل الإنسان وسر أختزانه
هذاك بد يار السعوديه أنواع
والبغــل مايوصف بفــلو وحصانه
لقيت شعب ٍ خايب الطبع ووجاع
لامذهب ٍ عنده ولا له د يا نه
منظاره لجزمه مع أحزام وأمياع
نظيف لبس وفيه كل العفا نه
أبني حروف الشعر وأبدع بها أبداع
وألاعب المعنى كما الخيزرانه
أرسم لك فنون الطبيعه ومرباع
كنك تعيش الوضع جالس وزانه
وليابغيت أدفن لها بين الأضلاع
أبين رموزي وفك الخزانه
ومن هجرتي طورت له سفن وشراع
أبحر وبالغربه تزود الشطانه
والله لو ننشر وأسجل بمذ ياع
أصبحت شاعر شير له بالبنا نه
يمسي غريب الدار مهموم ملتاع
مجنون من ينسى الأهل مع خوانه
نجد العذ يه قيلت ديار ٍ وساع
يفدى لها (باسبور) يحمل (حصانه)
للشاعر/ مهلي بن مسعود الدلبحي العتيبي