اليوم حلقتنا الرابعه من حلقات شاعرنا الكبير مع رائعه من روأعه المعهوده
وهذه القصيدة للشاعر شباب بن فايح بن محمد العضياني قالها في حفل الشيخ بدر بن قاعد ابن عميره والذي اقامه بحضور مجموعة من مشائخ وأكابر قبيلة عتيبه
يامرحبا بالشيـوخ وبالمساييـر
ترحيبةً نورهـا دايـم مواكبهـا
كلً بحقـه والـه قيمـه وتقديـر
يامرحبا عد مـا تـذري هبايبهـا
حضرة شيوخً يقودون ا لطوابيـر
قادة عتيبه ليـا شبـت حرايبهـا
الهم بحـد القنـا ورد ومصاديـر
بشلفً سروج الرمك تخلي مراكبها
مسلط بجد نجد بجمـوعً مغاويـر
ما هابها يوم نار الحرب تلهبهـا
مواقفه معجـزه والهـا تقاريـر
تشهد سلاطين نجد اللي يحاربهـا
يوم الدفينه وقف دون المصاغيـر
و مشى على خطةً للحرب رتبهـا
شيخ الجحادل يحسبه سالم الزيـر
يوم أبرز السيف والجوخه تنكبها
خلى جموعه تضيع بدون تفكيـر
و قفى على سابقه تلفح جنايبهـا
من مات منهم قعد للذيب والطيـر
و الحي منهم تجرع من مصايبها
شيخً مجرب ليا جات المحاضيـر
و الثانية في طلال ومن تجاربهـا
يوم النذر جاه رتب خطة السيـر
وأختار من طيب الارياء مذاربهـا
وقال أحتسبنا نهار الشر والخيـر
أمـا غدينـا بهـا والا نفوزبهـا
وصف المداريع و الخيل المشاهير
والنار في عالي المرقاب يعربهـا
خيلً مشاهيـر وسيـوفً بواتيـر
و مطولاتن طبول الحرب تضربها
وجاهم جموعً يطقـون الطوابيـر
وابليس يخلطله السايـل برايبهـا
لاكن راحـو بـراي الله مدابيـر
وارقابهم خاضعه والسيف يقصبها
ماطب في سوقها مافيـه تحريـر
ما يرفع السيف حتى عن مهذبهـا
عبرت عما يكـن الصـدر تعبيـر
ذكرت من ماضي امجاده غرايبها
في حفل شيخً بنى للمجد تعميـر
مشى على الخطه الاولى وساربها
مشى على مارسم قشعان ومنيـر
اللي بنو مجدها واعلوا مراتبهـا
وساروا على نهجهم ربعً مناعيـر
قاعد بناها وبدر أكمـل مطالبهـا
ترثة شيـوخً يـروون القناطيـر
اليا صاح صياحها وأرقب مراقبها
اليا ثار عج الرمك مثل المعاصير
كم سابقن فرشوها خـد راكبهـا
قشعان راع الجريره متعب العيـر
كم هجمة من ديار الخوف يجذبها
ما يجـذب الا مجاهيـم ومغاتيـر
وأنشد عن العرفجية ويش صاربها
وأختار عزله من الشقح الاباكيـر
قطعان بدوً من الاجناب كاسبهـا
والمعذره كان جا في القول تقصير
ما ينحصر مجدكم فأبيات نكتبهـا