[align=center]السعادة شيء يشعر به الإنسان بين جوانحه :
صفاء نفس .. وطمأنينة قلب .. وانشراح صدر .. وراحة ضمير .
السعادة – كما يقول الدكتور يوسف القرضاوي - :
" شيء ينبع من داخل الإنسان .. ولا يستورد من خارجه . وإذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية .. والقلب الإنساني .. فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماؤها .. وغذاؤها .. وهواؤها "
ويقول أديب مصر ( مصطفى لطفي المنفلوطي ) رحمه الله :
" حسبك من السعادة في الدنيا : ضمير نقي .. ونفس هادئة .. وقلب شريف " .
السعادة مصدرها القلب ولهذا كانت السعادة معنى وشعورا خاصا بالإنسان وحده لا يشاركه في ذلك بقية المخلوقات..
فهي معنى مرتبط بالنفس والقلب والشعور التي ميز الله بها الإنسان عما سواه وليس مرتبطا بوجود الأشياء أو الحرمان منه..
فالسعادة ليس من الضروري أن تكون في المظهر أو تظهر على شكل الإنسان، وإنما السعادة الحقيقية هي شعور قلبي وجداني تجعلنا نفرح بالأشياء التي من حولنا ونستفيد منها أكثر.
فالسعادة ليست نزوة عابرة وإنما هي شعور دائم وإحساس نبيل وطويل.
يروى أن زوجا غاضب زوجته ، فقال لها متوعدا : لأشقينك . قالت الزوجة في هدوء : لا تستطيع أن تشقيني ، كما لا تملك أن تسعدني . فقال الزوج : وكيف لا أستطيع ؟ فقالت الزوجة : لو كانت السعادة في راتب لقطعته عني ، أو زينة من الحلي والحلل لحرمتني منها ، ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون !.. فقال الزوج في دهشة وما هو ؟ قالت الزوجة في يقين : إني أجد سعادتي في إيماني ، وإيماني في قلبي ، وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي !..
الصراحة حلوة لعلنا نجد من بيننا من هو سعيد حقا
هدفنا هو التخفيف عن الذين لم يعرفوا للسعادة طعما او الذين تذوقوها مرة ونسوا طعمها فتهون عليهم مصائبهم عندما يروا مصائب غيرهم فيكون حشرهم مع الناس عيد .
هل السعادة بما عندنا من المال؟
ام انها بكثرة العيال؟
ام يا ترى براحة البال؟
هناك شيء نريد ان نعرفة وهو السر الذي يكمن خلف حرف الهاء الذي يتكرر كثيرا (ههههههههههه)
هل هي ضحكة حقيقية تطول وتقصر نابعة من القلب معبرة عن سعادة صاحبها ؟
ام انها مجرد ضغطة اصبع على حرف بزر ؟
ام انها حرف نضحك به على انفسنا؟
وماذا يمثل لك حرف الهاء هل تجدة في قلبك أم في أصبعك ؟
[/align]