قصة العجمان واستنجادهم بقبيلة حرب
هذه القصة حدثت قبل تسعين عاما تقريبا .......
حيت كانت قبيلة حرب متجمعة في وادي سميراء جنوب حائل، وكانت تظم عدد كبير بني سالم وبني مسروح ، وعدد من الأمراء منهم ابن نحيت والفرم....
وكان الملك عبدالعزيز (رحمه الله ) يقوم بملاحقة العجمان من الاحساء حتى وصلوا إلى هذا الموقع .
وقال العجمان نحن نريد أن نكون بحماكم حتى نتمكن من المصالحة أو الهرب.
وكان الأمر ليس بسيطا على قبيلة حرب حيث لم يتعرض لهم عبدالعزيز ولم يتعرضوا له وكثيرا من رجالهم يقاتلون في صوفه .....
وبدأت المشاورات بين أمراء حرب ، واتفقوا على إشعال نار الحرب ، لأن العجمان أصبحوا في (وجييهم) ولا بد من حمايتهم .....
وقام احد أمراء قبيلة حرب بإشعال نار كبيرة تسمى (نار الحرب).....
تجمع عند النار عدد كبير من قبيلة حرب والعجمان ......... وبدأ كبار القادة بإلقاء الكلمات وبث الحماس في وجيه المقاتلين ...... وإعداد الخطط اللازمة لصد الهجوم الوشيك من الملك عبد العزيز .......
ثم بدأت العرضه حيث بدأ العجمان أولا بـ (83) فرسا وعدد كبيرا من الرماه....
ثم بدأ عرض قبيلة حرب بـ ( 500 تقريبا) فرسا وعدد لا يحصى من من الرماة...
ومن عرضات قبيلة حرب ما قام به (الفرم) بإركاب إبنه الصغير على الفرس وبيده السيف لتقفز به عاليا.... وإنذهال الناس من قوة هذه الفرس وإصالتها وقدره الفرم الصغير على التحكم بها .......
واستمرت الاستعدادات .... حتى جائتهم الأخبار بأن الملك عبدالعزيز عندما علم بأن العجمان بحماية قبيله حرب ، قرر تغيير طريقه وعدم ملاحقة العجمان....
وهي معروفه عند العجمان وخاصة كبار السن.
نحمد الله على هذا ألامان الذي ينعم به شعبنا في هذا العهد الزاهر ...
حيث أصبح الجميع من قبائل وعوائل .... تحت راية واحده شعارها لاإلاه إلا الله محمد رسول الله ........
تحــ للجميع ــياتي
منقول من ديوانية حرب
اخوكم
ذيب حرب