إن أعظم ما يُميز به الأنسان عن سائر الحيوانات نعمة العقل فلله الحمد والمنة ,
ولاكن عندما يعمد إلى ترك عقله أحياناً ويجعل تصرفه طيشاً وعبثاً ويذهب يمشي ويهرول وهو يهذي بتكوينه مجموعة ألتفت عليها حبائل الشيطان واغواهم أمام مرأى من الله والتاريخ والناس لا لشيء بل لتعندٍ غرسه فيهم إبليس وأصبحت قضية لا يحترم فيها كبير السن والشيخ والمراءة والطفل وصاحب الجاه والسلطان وتاريخ أجدادهم الأولين الناصع بالبياض وأصداء ذلك تدنيس سمعة أهلهم وذويهم وقبيلتهم على ألسن ذوي العقول والألباب ...
وكان من الواجب تحكيم الضمير وجعل الأمانة وإحقاق الحق وتجنب الباطل والاحترام والألتفاف حول الجماعة فيد الله مع الجماعة ومن شذّ , شذّ في النار ...