بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
مما لاشك فيه أن إسرائيل في هذه الأيام تعيش سعاده غامره لامثيل لها وكيف لا؟!! وخصمها الذي تتحارب معه منذ قرون أنقلب على نفسه وأخذ أبناءه يقتلون بعضهم البعض ليزيدو من عناء شعبهم وشقاءه وزيادة جراح الأمه الأسلاميه التي أخذت تنزف في أكثر من مكان .
فالقتل والخطف وتدمير البنى التحتيه وإشاعة الفوضى والفساد هذا ماتريده إسرائيل وهذا ماستستميت من أجل بقائه , فمن مصلحتها أن يبقى الوضع كما هو عليه وأن يزداد سوءاً .
وستبذل قصارى جهدها في زيادة تعميق المشكله وزيادة الخصومه والتناحر عبر أجهزتها الأعلاميه التي تسخن الموقف أكثر وأكثر , وعبر اجهزتها المخابراتيه التي تضع الخطط وتزرع الفتن ليدوم العراك ويطول القتال . وعبر عملائها من الفلسطينيين الذين خانو دينهم وامتهم ووطنهم من أجل حفنةٍ من المال ليساعد في القضاء على شعبه .
والحل الوحيد أمام الفلسطينيين للخروج من هذه الأزمه الرجوع إلى الله وتحكيم شرعه والأعتصام بكتاب الله وأن يكون هو المنهج والدستور والطريق الذي يسيرون عليه ويحتكمون به في كل أمورهم ومختلف شئونهم وبغير ذلك لن يفلحوا أبد الآبدين .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .