عندما تضيق الدنيا في وجه الانسان فالايجد ملجاء الا الى ذلك
الصديق الذي ادخره لمثل هذه الظروف فتكون النتيجه عكس المامول
فان القريحه تجود بمثل هذه الابيات التي تعبر عن نفسها:
[poet font="Times New Roman,5,silver,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="solid,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,sandybrown" filter=""]
أنا بعد شفت الظروف اجبرتني = وقتي قسا في وجهي وسل سيفه
حاولت فيها مير ماطاوعتني = ظروفي و وقتي حليف وحليفه
جاملتها لكن ماجاملتني = باسبابها همي يجي واستظيفه
ماابغى مقاسمها وهي قاسمتني = في زادي ونومي معي بالنصيفه
طرت علي الديره الى ربتني = دار(ن) مناسب من سكنها شريفه
ناس(ن) قرابتهم لهم قربتني = رجالهم يفرح ليا جاه ضيفه
أعدهم لسهوم وقت(ن) رمتني = ملجاي في جور السنين المخيفه
مار البلا شفت الظنون خدعتني = في من ذخرته للظروف الكليفه
كل اتصالاتي بهم ماأوصلتني = والي لقيته بان كذبه وزيفه
راجعت نقسي لين حتى اخبرتني = قالت ترا ماني بنفس(ن) ضعيفه
ياطارق هجوسك وراها اتهمتني = قلت البلا ربعي ولا ابغى النكيفه
حتى تبين علة(ن) سامرتني = خلت طواريق القصايد عسيفه
مدري بلاهم واحد(ن) مبتهتني = ومسيل(ن) بالكذب وادي حنيفه
وألا الليالي جاتهم يوم جتني = وكل(ن) بوقته مبتلش عن وصيفه
والمعذره وأيامنا علمتني = الجرح مهما طال يبرا نزيفه
[/poet]
[ALIGN=CENTER]
الدجيما[/ALIGN]