كعادتنا الاسبوعيه نواصل ابداعات شاعرنا الرائع واليوم مع احد روائعه
وهذه القصيدة لشاعرنا/ شباب بن فايح بن محمد العضياني
مهداه للامير بندر بن بدر بن نايف الضيط
الابيات:-
أبدي بذكـر اللـي عظيـمً شانـه
اللـي رفـع سبـعً بغيـر عمـاد
و بسط لنا أرضً ما عرفنا حدودها
عليها الجبـال الراسيـات أوتـاد
سبحان من جلت على الكون قدرته
اللي لـه أشـراف المـلا سجـاد
فرداً صمـد مالـه نظيـرً يناظـره
محي من المـاء كـل ممحـل واد
ما ينتجازى كود بالشكـر والثنـاء
و من لا شكر فـي نعمتـه جحـاد
يـارب تغفرلـي ذنـوبً حملتهـا
و تدلـنـي للخـيـر والـرشـاد
و من بعدها جزل المثايل نظمتهـا
معان ً علـى زيـن اللحـن تنقـاد
مثايلن توصف على جوهر الذهـب
و الها بمكنـون الضميـر أرصـاد
أفقد معانيها وأصخٌَـر بيـو تهـا
من خـوف كلمـة شاعـرً نقـاد
غيري من الشعار ناقـد وعارفـه
و لا ينبنـي بـيـتً بغيـرأوتـاد
أقول من زيـن التماثيـل وأنتقـي
شرحً مفصل مـن صميـم أفـواد
أقطف من أشراف المعاني طرايـف
قطـف الثمـر مـن طيـب الأوراد
ما قلتها في منهج الغـي والغـزل
و لالـي بطـاروق الهـوى مـراد
أقولها في راعـي الجـود والوفـا
نسـل الحـرار معـرب الأجــداد
حرً نهض للمرجلـه مـن كمامـه
و صعد علـى العليٌـا وشبـره زاد
طمح للمراجل وأعلنت له خضوعها
و لا هوب عـن ماجوبهـا صـداد
تميز بحسن الخلق والدين والسخاء
ثقيـل المـراز منـزح الأضــداد
صموتً عن الزله حكيمً ليا هـرج
ينقـض ويفتـل للخصيـم أقيـاد
عريب النسب ماهب حليفً لاجـي
من روس قـومً تكسـب الأمجـاد
يقولون سمه قلت أسميه وأفتخـر
بندر وتاج الأسـم حـرف الضـاد
الضيط وأسمـه تفتخربـه قبيلتـه
رغمً على أنـف الحاسـد الحقـاد
نهج نهج أبوه اللي رقى شامخ العلا
و نزل منـزل الأعمـام والأجـداد
نزل منزلً ساسه على العز والشرف
و من فضل ربـي حقـق المـراد
حقق طموحاته وذعذعلـه السعـد
و لبس من ثياب الطايلات أجـداد
أمارته يوم القنـى يقـرع القنـى
لها رايـة تخضـع لـه الأسيـاد
وحموها وأقاموها ذخايـر شالـح
فـي كـل دور وبنيهـم يــزداد
عسالهـم عنـد الكريـم مـنـادي
الحـي واللـي داخـل الألـحـاد
تاريخهم في نجد بيـضً صحايفـه
عليه الفعـول الماضيـات أشهـاد
يشهدلهم عمهوج قطـاع السـرب
لياجـا لمـرسـول الـبـرى رداد
ليا ولعت نـارً والأخـرى مقابلـه
و كـلً عبـى للموقـف أستعـداد
عاداتهـم هـاك النهـار و مثلـه
ليا جا لزينـات الصهيـل أطـراد
هدامتـن للجمـع بمـورد القنـى
و سيـفً لهامـات العـدى جـلاد
كـم راس شيـخً عقبـوه متونـه
و خلـوه لسبـاع المجـاحـر زاد
وكم سربتن فالمنع ردوا شيو خها
و جابو مزاغيـف المهـار تقـاد
و كم بو ش بـدوً قنعـوه مغيـره
صـبـاح والا حــزة الهـجـاد
وتغنـم اللـي ينتظـر عودتـهـم
و خذو عزلهم مـن نقـوة الأذواد
ودون القبيله مثـل حيـدً شامـخ
يــذري ذراه وفيـتـه بـــراد
يشيلون حمل اللي تردت عزايمـه
عليه مـن جـور الزمـان نكـاد
تعرف مكانتهم ويعـرف مقامهـم
يـوم الدحـم ومصـادم الأجنـاد
واليوم في حكـم الملـوك العـادل
اللـي لمـا كـوك الفـضـا رواد
اقامو الديـن الحنيـف الشرعـي
وأزالـو ظـلال الشـرك والألحـاد
أرسو قواعدها وأقامـوا حدودهـا
وحطـو لعوجـان الـدروب أقيـاد
جـا دور راعـي هجـرة محدثهـا
و معـمـرً بالـديـن والاقـصـاد
يركـض ويرثـع للجهـات العليـا
يقـول أبــا للـديـره أعتـمـاد
وليـا عطـي ختـمً بليـا راتـب
كنـه بتعريفـه عقـيـد شــداد
أصبـح يجـر البشـت فالدوايـر
و جا عند مسـؤل الحـدث وافـاد
يقول عان فـلان جـاري محـدث
عجـل عليـه بلجـنـة الـهـداد
جعله علـى راسـه تهـد الحفـره
و تلبس عليـه ام العيـال احـداد
ماهوب لاناقـص ولاهـوب زايـد
ترتـاح منـه الأرض والأجــواد
وأنا ما عم أهـل البخـت والذمـة
أحطلـي عنـد الولـي مسـنـاد
أستثنـي اللـي سيرتـه محمـوده
و درب الردى مالـه عليـه مقـاد
وأخص من يشهد عليه اسلـو بـه
لا نـافـعً ربـعـه ولا أستـفـاد
دايم مشاهيـب الفتـن يـو قدهـا
و يزرع ببيضـان القلـوب سـواد
وليا نصحته قـال أنـا مستغنـي
كـن النصيحـة عنـده استنقـاد
عطـه النصيحـة والنصيحـة لله
و ليا عصى مالـك عليـه أجهـاد
خلـه ويلقـى مـن يلاقـي شـره
يجـي لحيـضـان الشـقـى وراد
يبـلاه خـلاق العـبـاد بمثـلـه
و يروح رمـحًَ فـي نحـره وتـاد
قلتـه وأنـا مانـي براعـي زلـه
و لانيـب لوجيـه المـلا عـبـاد
أقول الصحيح وكلمة الصدق سامية
حيـثً مالـي حولهـا مقـصـاد
مانـي بـهـذارً مــدور دنـيـا
و نفسي عن الزاد الرخيص حشـاد
اصبر على حلـو الليالـي ومرهـا
ورزقي على اللي بالعطـى جـواد
لا كن طاروق المعانـي يشوقنـي
و لا تثبت الحجـة بغيـر أسنـاد
أرسم بيوت الشعر فـي مستحقهـا
و الأجـواد تعطـى حقهـا وتـزاد
اهديتها يا أميـر وأقبـل هديتـي
ترضيـك والا تـزعـل الحـسـاد
وأختامها مني صلاةً علـى النبـي
الهـادي المبـعـو ث بالـرشـاد
ترقبو الحلقه القادمه مع تحيات اخوكم
نايف بن ناجي ابن مجهل العضياني