مرحبا باللي يسر الحاضريـن حضـوره
الجماهير هتفت ساعـة حضـر والدهـا
ليلـةٍ فيهـا ملـك يستقبلـه جمـهـوره
بالـولاء والحـب والترحـاب ويرددهـا
الفـدا لـه والـولا لـه بيعـةٍ مبـروره
لو طلب دم العـروق النابضـة نفصدهـا
مانريد الا رضـاه وفرحتـه وسـروره
امة ما تفـرح الا مـن فـرح رايدهـا
يستهيض الشعر والشاعر يفيض شعـوره
بالبيوت اللي تـوارد والـروى موردهـا
موردٍ يطفي به الوارد عطـش وحـروره
الكبـود يبلهـا المـا العـذب ويبردهـا
المليـك اللـي نسيـر ونستنيـر بنـوره
ما غدا الساري وراعي البوصله يرصدها
حربته في صدر من خان الوطن مسموره
ويل من طاح بيده يا ويـل مـن هددهـا
العدا قامـت تمـوت بغبنهـا مقهـوره
بـارك الله فـي جنـود للفـدا جنـدهـا
شرّع الباب الوسيع وجلستـه محضـوره
جلسة من عاش معهـا بالثنـا يحمدهـا
عادته يطلق رقـاب ويطلـق الماسـوره
نجـدةٍ للشاكيـة والباكـيـة ينجـدهـا
من نصاه مكـدر بالـه تزيـن امـوره
تنفرج وتنـوم عيـن بالسهـر عودهـا
الكرام نقول فـي بـذل العطـا ماجـوره
في سبيل الخير ترعى النـاس وتساعدهـا
ولولي العهـد نفـس بالسخـا مامـوره
يدفـع الحسنـات بالحفنـات ماعـددهـا
للكبيـر وللصغيـر وللمريـض يـزوره
ابو خالـد لـه مكـان وسمعـه خلدهـا
لو نظرت براحته مما انفقـت محفـوره
للضعوف المعسـره والخاسـره يرفدهـا
رفرفي يـا رايـة التوحيـد يامنشـوره
فوق والله فوق بوثـاق العـرى جودهـا
بالأمان البنـت تمشـي بيننـا مستـوره
يعمي الله عيـن شيطـان يبـا يحسدهـا
محصنة لا جاهلـة مبـدا ولا مغـروره
سيرت بخطى الخجول وسترهـا سيدهـا
الجماله والم بـارض الخيـال اسطـوره
بالقلاده لـو عليهـا نقـص مـا قلدهـا
الـورود بدربهـا يـوم اقبلـت منثـوره
يالله المعبود من لطفـك وعطفـك زدهـا
مع غنادير البني يـا مجمـل الغنـدوره
ترسم البسمة على الخـد النظيـف بيدهـا
لبسها ثوب الحريـر ولا تبيـن العـوره
ملبس الحشمه وفصل الثـوب ماجسدهـا
مالها مع ناقل الجوال صـوت وصـوره
الحيا والستر عـن شـر العبـاد ابعدهـا
ما تجيـب ولا تـودي كلمـة محـذوره
تلتزم بالصمت ما واحـد وقـف ينشدهـا
كنها تاخذ من الماضـي كرامـة نـوره
اخت من صحى قلوب الناس من مرقدهـا
طاهره ماناشها الموذي بـراس ظفـوره
في حمى ما سابقت نفسه علـى موعدهـا
موعد الجمعا براعـي عـزوة مشهـوره
ضمّها بين الضلـوع وعزّهـا واسعدهـا
حطت اليمنى على يمنى البطل مشكـوره
عاهدت عبـدالله اللـي بالوفـا عاهدهـا
بالسعادة طال عمـره وانتـي المعمـوره
واسلمي يـا مملكـة وتعيـش ياقايدهـا
قايد قـدت الوطـن للنهضـة المنظـورة
ما زرعت من البذور الطيبـة تحصدهـا
يا زعيمه يا حجـاه ويـا ذراه وسـوره
عن حدودك محكـم قبظتـك ومشددهـا
يا ولد من توخذ اشوار العرب من شـوره
همّته عليـا وهامـات العـلا يصعدهـا
اعلن الوحـده واقـام الدولـة المنصـورة
بالكتاب وبالسيـوف الصارمـة حددهـا
ان غزا غـب النكيفـة منفـد مذخـوره
ما يجيب مـن الغنايـم باليديـن انفدهـا
الهدف ماهوب في مـالٍ يعـز عشـوره
الهدف توحيـد عربـان ماحـد وحدهـا
في جزيرة تلتهب جوع وضما وخطـوره
يمسي الخايـف ويصبـح حلتـه فاقدهـا
تقتلب في نجد مثل الذيـب قـدم سبـوره
بالنهار يصبح المضحيـن مـا يهجدهـا
صفحة التاريخ بحروف الذهب مسطـوره
توجـت عبدالعزيـز ودعـوة جـددهـا
سيرة الفارس تشرف ديرتـه فـي دوره
عن متاهات الدروب المظلمـات افردهـا
ساقها سوق العسيـف وعلـق الباكـورة
ماتبا هز العصا حبـل الرسـن مقودهـا
شرعـة الله والعدالـة منهجـه دستـوره
طاب فال الملحمة يـوم اكتمـل مولدهـا
بصمته تبقى على هـذا الثـرى ماثـوره
والسند حنّـا السنـد بارواحنـا نسندهـا
أمـة الاسـلام تشهـد حملـة مسعـوره
الرجال أهـل العقـول الواعيـة تكدهـا
الفتن بالشرق الاوسط مثل لعـب الكـوره
حارس تدخل عليـه وحـارس يطردهـا
ما اكبر الخطب العظيم اللي تلوح نـذوره
مـن عـدو يقـوّم الدنيـا ولا يقعدهـا
انهضوا يا مسلمين اوطانكـم مخطـوره
انقذوها قبـل جمّـاع الحطـب يوقدهـا
العرب فيما يحيط بهـا ماهـي معـذوره
ما تثبـت حجـة الظالـم ولا تجحدهـا
الحوادث نزلت قيصـر مـن المقصـوره
مع ملوك جت وراحت ما ادركت مقصدها
اهملـت واتحملـت غلطاتهـا المذكـوره
حكمها بالظلـم مـن سلطانهـا جردهـا
شاهدوا ما يكتب الطالب علـى السبـوره
دمعـة الطفـل اليتيـم بقصـة يسردهـا
بالعراق يدور حرب خارج عـن طـوره
امتلت منـه المقابـر والأسـر شردهـا
التعـازي والمخـازي والبلـد مذعـوره
صاح فيها البوم وسبـاع اللحـم تافدهـا
امرحت بغـداد مـن سكانهـا مهجـورة
خطة بليـس المضلـل بالحيـل مهدهـا
الوتد دقه جحا عـادت عليـه عصـوره
ما تزاح ولا تزحـزح ورطـة وتدهـا
فكنا الله مـن غثـاه وحربتـه وشـروره
عرضة المشؤوم دايم مـا تحـل عقدهـا
الخصيب ارض الحضارة محرقه مقبـوره
سود الله وجـه نـذل بالـردى سودهـا
معلم قام يتحطـم فـي النهـر بجسـوره
فتنـة بيـن الطويـف غايـب شاهدهـا
من سنين وهكذا حرب وخـراب وثـوره
كلمـا تصلـح يجيهـا طاغـي يفسدهـا
اصبح الشعب المعـذب يدفـع الفاتـورة
كل ما تجهز جنـازة قيـل لـه سددهـا
يلهث المحتـاج للوجبـة ورى مقـدوره
عالم جاعت وضاعت ضايـع مرشدهـا
الغدا نصف الرغيفـة والعشـا شابـوره
عقب كانـت تزبـر الانعـام وتبددهـا
الخنا والبذخ والاسـراف فيـه ضـروره
كم غرير غرتـه واليـوم مـا ياجدهـا
مادرى الجاهل عن احداث الزمان وجوره
ينـزع الله نعمتـه بالشكـر مـا قيدهـا