[align=center]كان آفراد البادية يأخذهم العشق إلى أماكن خاصة من الأرض إما لإعتدال خاص من الأرض وإما لإعتدال جوها وحسن الطبيعة الجغرافية فيها أو عذوبة مشاربها أو مراتعها وطيب مذاق أعشابها وأشجارها للإبل و الحلال وكان المرحوم _ حباب الزلامي من كبار أمراء قبيلته العوالي _ يرتع في عالية نجد مع أفراد قبيلته لكنه في بعض الأحيان ينحدر إلى نجد _ الأماكن القريبة مع أفراد قبيلته من عفيف و الدوادمي _ وقد إستهواه شراب مورد غال _ غال ماء لذيذ المشرب لكنه شحيح داخل مجمع هضاب حمر جوار القرارة هجرة أبو سنون – وكذلك إستهوته المواقع والمراتع المشتملة على أودية وصحارى ووهاد وأنجاد ما بين جبال النير جنوب غربي عفيف حــتى أبرقية _ حوالي 80 كيلو متر شمال عفيف _ مما جعله يتعلل بكثر الأماني دائما بأن تنحدر قبيلته لكي تيح له الظروف بشربه من مورد غال ومرتع ما بين النير وأبرقية وقال في ذلك شعراً منه هذه الأبيات :
[poem=font="simplified arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سقا الله غال ما ازين شرابه = متى الشواوي ينجعون المحادير
قدامهم شول سهاف رقابه = طياح خـلـفـاتـه تـقـز الـمـقـاهـيـر
لو كان لي في نجد ربعاً قرابه = ربعت من خشم ابرقية إلى النير[/poem]
[/align]