ما قاله عبدالرحمن عشماوي في جرائم الدانمارك والنرويج

[كونان العتيبي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيدة رائعة للشاعر عبدالرحمن العشماوي جزاه الله خيرا وهي جديدة بعد جرائم الدانمارك والنرويج ..اللهم انتقم منهم وكل عدو للاسلام والمسلمين آمين ...




هو المختار (صلى الله عليه وسلم)

( اللهم انى أحببتك وأحببت نبيك صلى الله عليه وسلم حبا صادقا أرجو
أن تغفر به الذنب ، وتسعد به القلب ، اللهم تقبلها دفاعا عن سيد الأبرار)


هو المختار



مـن نبـع هديـك تستقـي الأنـوار *** وإلـى ضيائـك تنتمـي iiالأقـمـار
رب العبـاد حبـاك أعظـم iiنعـمـة *** ديـنـا يـعـزُّ بـعـزَّه iiالأخـيـار
حُفظت بك الأخـلاق بعـد ضياعهـا *** وتسامقت فـى روضهـا iiالأشجـار
وبُعثـت للثقلـيـن بعـثـة iiسـيـدٍ *** صدقـتْ بـه وبديـنـه iiالأخـبـار
أصغت اليـك الجـن وانبهـرت بمـا *** تتلـو، وعَـمَّ قلوبهـا iiاستبـشـار
يا خير من وطيءَ الثـرى iiوتشرفـت *** بمسـيـره الكثـبـان iiوالأحـجـار
يا من تتوق إلـى محاسـن وجهـه *** شمـسٌ ويفْـرَحُ أن يـراه iiنـهـار
بأبي وأمـي أنـتَ ، حيـن iiتشرَّفـت *** بـك هجـرة وتشـرَّفَ iiالأنـصـار
أنْشَـأْتَ مدرسـة النبـوة iiفاستقـى *** مـن علمهـا ويقينـهـا iiالأبــرار
هـي للعلـوم قديمهـا iiوحديثـهـا *** ولمنهـج الديـن الحنيـف iiمـنـار
لله درك مـرشــدا iiومـعـلـمـا *** شَرُفَـتْ بــه وبعلـمـه iiالآثــار
ربَّيْـتَ فيهـا مـن رجالـك iiثُـلَّـةً *** بالحـقِّ طافـوا فـي البـلاد iiوداروا
قـوم إذا دعـت المطامـع iiأغلقـوا *** فمها ، وإن دعـت المكـارم طـاروا
إن واجهـوا ظلمـاً رمـوه iiبعدلهـم *** وإِذا رأوا ليـل الـضـلال iiأنــاروا
قـد كنـت قرآنـاً يسيـر iiأمامهـم *** وبـك اقتـدوا فأضـاءت iiالأفـكـار
عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما iiمضوا *** إلا وأفـئـدة الـعـبـاد iiعَـمَــار
لو أطلـق الكـونُ الفسيـحُ iiلسانـه *** لسـرتْ إليـك بمدحـه iiالأشـعـار
لو قيل : مَنْ خيرُ العبـادِ ، iiلـردَّدتْ *** أصواتُ مَنْ سمعوا : هـو iiالمختـارُ
لِمَ لا تكون ؟ وأنـتَ أفضـلُ مرسـلٍ *** وأعزُّ من رسموا الطريـق iiوسـاروا
ما أنـت إلا الشمـس يمـلأ نورُهـا *** آفاقَنـا ، مهـمـا أُثـيـرَ iiغـبـار
مـا أنـت إلا أحمـد المحمـود فـى *** كـل الأمـور ، بـذاك يشهـد غـار
يا خير من صلى وصام وخيـر iiمـن *** قـاد الحجيـج وخيـر مـن iiيشتـار
سقطـت مكانـة شاتـم ، وجـزاؤه *** إن لـم يتـب ممـا جنـاه iiالـنـار
لكأننـي بخطـاه تـأكـل iiبعضـهـا *** وهنـاً ، وقـد ثَقُلَـتْ بهـا iiالأوزار
مـا نـال منـك منافـق أو iiكافـر *** بـل منـه نالـت ذلـة iiوصَـغَـار
حلّقت في الأفـق البعيـد، فـلا iiيـدٌ *** وصلـت إليـك ، ولا فـمٌ iiمـهـذار
وسكنت فى الفردوس سكنى من بـه *** وبـديـنـه يتـكـفـل الـقـهـار
أعـلاك ربــك هـمـة ومكـانـة *** فلـك السمـو وللحـسـود iiبــوار
إنــا ليؤلمـنـا تـطـاول كـافـر *** مـلأت مشـارب نفسـه iiالأقــذار
ويزيدنـا ألـمـاً تـخـاذل iiأمــةٍ *** يشكـو اندحـار غثائهـا iiالملـيـار
وقفت على باب الخضـوع، أمامهـا *** وهـن القلـوب، وخلفهـا iiالكـفـار
يـا ليتهـا صانـت محـارم iiدارهـا *** مـن قبـل أن يتحـرك iiالاعـصـار
يا خير من وطيء الثرى، فى iiعصرنا *** جيـش الرذيلـة والهـوى iiجــرار
فى عصرنا احتدم المحيط ولـم iiيـزل *** متخبطـا فـى مـوجـه iiالبـحـار
جمحت عقول الناس، طاش بها الهوى *** ومـن الهـوى تتسـرب الأخـطـار
أنت البشيـر لهـم، وأنـت iiنذيرهـم *** نعـم البشـارة مـنـك iiوالإنــذار
لكنهـم بهـوى النفـوس تشـربـوا *** فأصابهم غبـش الظنـون iiوحـاروا
صبغوا الحضـارة بالرذيلـة iiفالتقـى *** بالذئـب فيهـا الثعـلـب iiالمـكـار
ما (دانمركُ) القوم، ما ii(نرويجهـم)؟ *** يُصغـي الرعـاة وتفهـم iiالأبـقـار
ما بالهـم سكتـوا علـى iiسفهائهـم *** حتـى تمـادى الشـر iiوالأشــرار
عجباً لهـذا الحقـد يجـري iiمثلمـا *** يجري (صديدٌ) فى القلـوب ii،و(قـار)
يا عصر إلحاد العقـول، لقـد iiجـرى *** بك فـي طريـق الموبقـات iiقطـار
قَرُبَت خُطاك مـن النهايـة، فانتبـه *** فلربـمـا تتـحـطـم iiالأســـوار
إنـي أقـول ، وللدمـوع iiحكـايـةٌ *** عـن مثلهـا تتـحـدث الأمـطـار:
إنــا لنعـلـم أن قَــدْر iiنبيـنـا *** أسمـى ، وأن الشانئيـن iiصـغـار
لكـنـه ألــم المـحـب iiيـزيـده *** شرفـاً، وفيـه لمـن يُحـب iiفخـار
يُشقي غُفاةَ القـومِ مـوتُ iiقلوبهـم *** ويـذوق طعـم الراحـة iiالأغـيـار

[إبن ثعلي]

مشكور ياكونان على ايراد هذه القصيده الرائعه
تحياتي

[كحيلان]

شكرا كونا ولافض فوه العشماوي

[اخو من طاع الله]

صح لسان الشاعر عبدالرحمن ولا حرمه الله الاجر

مشكور يا كونان على نقل القصيده

[حسام هوازن]

كونان تسلم على نقل الابيات
للرائع عبدالرحمن العشماوي

تحياتي لك
ودمت بخير