[align=center]((قصة واقعية))
كان هناك رجل يدعى بـ طبعنا
رجل ولد وترعرع من بين قبائل البدو المعروفه بالكرم والطيب والمعاني الراسخه التي لا تتعدى منهم صغيراً ولا كبيراً وللآسف الولد طبعنا مع انه عاش تلك الأيام اللتي يتمناها كل رجل لم يتمكن من الاستفادة منها ولم يحالفه الحظ في اكتساب تلك الصفات القيمة.
ولذلك سمي بـ طبعنا بسبب كثرة أخطائه وتدهوره بكل ما يخطر بباله.....مسكين آه.... وأسفآه.....يا طبعنا
وسوف اروي لكم احد قصصه المؤسفه بما انها تثير الضحك و الشفقه:
كان في أول أيام الإجازة لهي عطلة المدارس التي تبداء مابين شهر يناير و فبراير ومدتها 15 يوماً
ذهب طبعنا في سيارته الاند كروزر من نوع تيوتا وكاتب على البودي في موخرة السياره كلمة (قدّهــا) وهي تعني الاسطاعة والتحمل اثنا المواقف الصعبة. وهي سيارته المفضلة من صنف بيكاب 2005 مع 3 اشخاص من اقاربه يمتلكون سيارة فتك وهي من نوع نيسان
ليقضوا مدة الأجازة بصحراء الربع الخالي حاملين عدة المقناص وكل ما يتطلب بالرحله من مثل
عدة الشرب و الاكل التي تسمى عند البعض بـ العزبه
وعدة اللامان من مثل
جهاز ثرياء و جهاز لاسلكي من نوع كنود و جهاز ماجلان وهو يستخدم كمرشد وبوصلة للطرق و
دوربيل وهو يسمى بالمنظار لكشف الاماكن البعيده
وبدأت القصة بزعيم الرحله (طبعنا)
قال لاحد اصحابه اركب عندي بالسياره وطلب منه أن يكون مساعده الأيمن وأنطلقاء في الساعة الحادي عشر ليلاً
على خط شيبه وهو يؤدي إلى قرب المكان المطلوب وكان طبعنا كثير الهربده لهي الثرثره وعندما وصلوا إلى قرب محطة وقود تسمى لحصان اوقف السياره يمين الخط لي ينتظر زملائه وعندما وصلوا قال لهم ما رايكم أن نستريح قليلاً ونزود السيارات بترول قالوا كما تريد يا طبعنا وهو يكره هذه الأسم ذهبوا وعندما وصلوا المحطة
لم يجدون فيها وقود وستراحوا قليلاً و أنطلقاء من المحطة
إلى المحطة التالية في جهة الشرق وهي محطة تسمى بـ الشلوي وعندما ناصفوا الطريق الساعة الثانية منتصف الليل
تفاجئوا بنقطة تفتيش تابعة لحرس الحدود السعودي
وهيه نقطة تسمى بـ نقطة الخرخير وسميت بهاذا الأسم
لانها تقع مابين تغاطع خط الخرخير و شيبه ولما رأى
طبعنا رجل الأمن وهو يكبس الانوار رفع المايك
و قال لإصدقائه بواسطة الاسلكي اطفوا الانوار
واتجهوا جنوب نحو الرمال الوعرة لكي لايستطيعوا
اللحاق بنا وبدأت المغامرة
وقال حينها وهوه واثق من نفسه سوف اثبت للجميع
اني (قدها) وليس (طبعنا) ولم يمضي زمن من حديثه
إلا وهو على احد الجمال الرحاله وهي الأبل التابعة للبدو
وكانوا في استراحة جنوب الخط ليكملوا بغية مشوارهم
إلى الربيع بما يسمى بـ (الميزاع) ويحاول طبعنا أضهار
السيارة من الناقة حتى وصلوا اصدقائه وقالوا له دعها
وسوف نرجع لها في ما بعد وافق وقال لهم بشرط أن اكون
السائق وقالوا لك ما تريد وستمرت المغامرة بمطاردة الدوريات المختصة ولم يلاحظ طبعنا اثنا المطاردة استهلاك
الوقود حتى تبين لهو بين عينيه المؤشر الضوئي وادرك بذلك وقال
حينها عليكم اللعنة يا جبناء لماذأ لم تخبروني قالوا له اعذرنا
لأننا لم نشعر بذلك بسبب الخوف من السلطة دقائق وتوقف
المحرك وزاد الغلق حتى وصلو الدوريات وقال (طبعنا) حينها لاصدقاؤه لغد طبعنا وتم القبض عليهم.
وأنتهت القصة!
[/align]