[align=center]ها أنا عدت
طبعاً جميع النصوص جميلة
ولكن استوقفني هذا النص الرائع للكاتب
khaldinho911
بعنوان ( أنا لا أستحقـكـ )
جئت اليه اعاتبه ..جئت اليه وبي
الكثيرمنه...جئته لأ شكيه الى نفسه...
ترددت كي انطق واعاتبه...كلما جئت لأ تكلم لا اعلم ماذا يصيبني؟ أتلعثم في
كلامي وكأني لن اخبره بشيء ...نظر الى عيني فخفضت راسي لأني كنت
موقنة إنني من أول ما سـأنظر الى عينيه سأنسى كل أخطاءه لن اعاتبه
وسيدوم على حاله ! رفع راسي وانأ اخفضه لأنني لا استطيع مقاومه النظر
الى عينيه عاد الكره وقال انظري الى عيني ..شيئا فشيئا الى إن عيني
عانقت عينه...أردت إن انزلها لم استطيع...أحاول أحاول ولكن لا جدوى
فعيني تعانق عينه بشده اقول لعينيه فكي قيدي
فتردعيناي بقولها لادعيهافهذا حلم يتحقق لا اريد الاستيقاظ منه...
جلسنا والصمت يملئ اركان الغرفه ...كان يقتلني بقدر ماكنت فرحه بعناق
اعيننا...لم استطع الانتظار طويلا..
تتسابق الكلمات كي اتكلم واخبره سبب قدومي ,,حين نطقت لم اتلعثم بل
كنت شجااعه فعيناه الساحرتان لم تذوباني ولم تنسياني(خيانته )أغلق فمي
وقال:اعلم ما ذا ستقولين؟ إنا خنتك صحيح واعترف بهذا ...قالها ولم
يعرف بهذه الكلمه كم سكينه غرز في قلبي .. نعم كنت اعلم كير جريمته
خانني ولكن سماعها منه كان اشد المآ ...دمعت عينااي.. اخذ يديه كي
يمسح عيني فابعدتها .احسست بانه حس بغلطته فعلا... فقلت في نفسي ان
اعتذر لي ساغفرله ,,نطق والتردد يرافق نطقه آنا.... آنا... كان يريد قولها
لولا غروره وكبرياؤه ...وبعد التردد قال وما فائده الاعتذار؟؟حينما قالها
ايقنت ان الفراق يطرق الابواب وينذر بقدومه ضعفت فمن دون حبه لا
اقوووى
ضمني اليه بشده حتى كادت ان تتشابك ضلوعنا وكأنه يقول انها الضمه
الوداعيه... عناااااااااااااااااق طووووووووووويل..
ثم همس في اذني وداعا ياحبي الاول والاخير فانا لا استحقك...[/align]