بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأخوة الأفاضل
وبعد انقطاع طويل أعود إليكم هنيهة أبثكم خلالها القليل مما ضاقت به النفس؛
إحساس مرير ممزوج بالقهر والظلم وشعور بالعجز وقلة الحيلة،
وأمل طال انتظاره بأن ينفجر بركان النخوة في رؤوس
حكام المسلمين عامة، وحكام العرب خاصة.
أيها المسلمون
كنت أعلم أن النخوة في قلوب الحكام ناضبة، بل لا أصل لها في قلوبهم،
لكن غرني كما غر الكثير تلك العربدات الإعلامية
وتلك الصيحات العنترية.
غرني ذلك لأني، في غمرة النشوة التي أصابتني، ظننت
أن السيل قد بلغ الزبا، ولم يعد حكامنا هم ذات الأقنان
الذين ينبطحون ويذعنون لصيحة أصغر موظف في خارجية
دول الغرب؛
دول الغرب التي مكنت لهم العروش مقابل أن يكونوا أقنان لديها مدى الدهر.
أترون كم لوسائل الإعلام من تأثير
لقد أنستنا وسائل الإعلام مسلمات حفظناها عن ظهر قلب منذ الصغر
آه كم نحن بسطاء معاشر العرب
تدغدغ أحلامنا أبسط الكلمات حتى لو كانت من فم ذئب لا زالت دماء إخواننا تبلل لحيته
آه كم نحن بسطاء حين نظن أن شمائل العبد تتبدل عندما يلبس العبد ملابس الأسياد ويتكلم بمنطقهم.
أيها المسلمون
إن من يقرأ الواقع، بعيدا عن سياقه العام، ويظن أنه على صواب
فهو واهم، بل هو جد واهم ومضلل، مهما بلغت به الحصافة والفطنة.
’’’’’’
إن شقاء المسلمين يعود لأمرين:
الأول لأنهم مسلمون؛
فشرف الانتساب هذا
ألّب عليهم حقد جميع أمم الكفر.
والثاني ابتعادهم عن دينهم، حتى أصبح الكثير منهم لا يفهم ولا يعتقد بهذا الدين على الشكل الذي يرضي الله؛
وهذا فتح عليهم جبهة النفاق في الداخل، وصنع حاجزا من الوهن والخذلان عند أكثر من تبقى.
العدو الخارجي بكل ملله استطاع تجنيد العدو الداخلي ليركب على أعناق الأمة، بعد أن انتخب منه صفوة النفاق وجعل منه وليا للأمر.
ليس هناك استثناء،
بل هناك ظروف هي التي صنعت هذا التباين بين ولي الأمر هذا أو ذاك.
الأصل في هذا الأمر هو الولاء لغير الله، وإن تغير صنم المعبود؛
فكل هذه الأرباب يحكمها عدو الإنسان الأول عبر مؤسسات ومنظمات شيطانية، تخطط لنقل الإنسان من عبادة الرحمن إلى عبادة الشيطان.
ولأول مرة في التاريخ
تُحكَم البشرية جمعاء من خلال أشخاص يحكمهم الولاء المطلق لشيء وحيد.
وحتى إن اختلفت ظواهرهم،
فالبواطن موحدة لتنفيذ دستور عزرا الذي تم وضعه تحت إشراف عبدة النار مجوس إيران،
تحت حكم كورش حبيب اليهود فيما يعرف بتوراة عزرا.
,,,,,,,
قد يضحك البعض مما أوردت،
لكن مع الأسف الشديد فإن ما يحكم العالم، منذ ما يربو عن قرن ونصف، إنما هو فكر توراتي ماسوني خبيث يتم تحويل حروفه إلى أحداث وحروب.
ولأني الآن معني بتوضيح علاقة هذا الفكر بما يحدث الآن في سوريا،
فدعونا ننطلق من البداية:
لقد كانت البداية في تونس ومصر، وكانت العملية سريعة ومغرية لتتكرر في ليبيا،
حتى تم الوصول إلى الهدف في سوريا.
وكانت المواقف الدولية و العربية إزاء الثورة التونسية والمصرية والليبية مشجعة للشعب السوري ليستمر ولا يتراجع.
وحتى عنف النظام السوري، والذي بدأ بالتدريج، مشجع أيضا لهذه الثورة لتستمر.
ولو استخدم النظام نصف العنف الذي يستخدمه اليوم
لسحق الثورة في أسبوعها الأول.
وهذا يؤكد على وجود قوى خارجيا هي التي ترسم وتحدد لهذا النظام مقدار العنف الذي يسمح له باستخدامه.
أعلم أن البعض سيقول أن هذا من مكر الله بهم، من أجل أن تحقق هذه الثورة مبتغاها، وأنا لا أقول غير ذلك؛
فهم يمكرون والله يمكر وهو خير الماكرين.
لكن لو قرأنا خارطة المنطقة السياسية قبل الثورة السورية،
لكان لزاما أن نتمعن بالمتغيرات التي يفترض أن تعقب هذه
الثورة.
لو تمعنّا الأحداث التي حصلت ما بعد عام ألفين في العالم الإسلامي، لوجدنا أن جلها يصب في مصلحة إيران الرافضة،
ابتداء بأفغانستان وانتهاء بما حصل في العراق، حتى صارت إيران قطب المنطقة الأوحد،
ورغم أن الواقع الذي كان في سوريا يصب في ذات السياق تماما.
فهل اخطأ القائمون على السياسة الغربية التقدير لينقلبوا على إيران مثل هذا الانقلاب؛
فيكسروا جناحها العظيم وحلفها المتين مع النظام السوري.
هل حصل تغيير في اللعبة، أم أن إرادة الشعب حقا قد فرضت قواعد جديدة للعبة.
هل صحيح أن روسيا من الغباء، بحيث أن الغرب قد مرر أجندته في أفغانستان ثم العراق ثم تونس فمصر، ولم يستفق
إلا عند ثورة الشعب السوري.
أليس من الأجدى لو قامت روسيا بلي ذراع النظام السوري وكسبت بهذا رضا الشعب،
والذي لم يكن لينسى لها ذلك أبدا،
في حين أنها تغامر بكل شيء الآن وتراهن على الحصان الخاسر.
ثم
لماذا تتعنت الصين الآن وتقف مع النظام السوري، وهي لو صح ظاهر ما يقوله الحكام العرب لكانت تغامر
بسوق تجاري لا يمكن أن تعوضه في المنطقة.
الأمر مريب. والمريب أكثر هو كم التصريحات المهددة
للنظام السوري من حكام الغرب والعرب والترك،
ثم تحول هذه التهديدات إلى ما يشبه الشجب العربي لخروقات إسرائيل،
في حين يتغول النظام ويحرق الحرث والنسل، وتزداد فاتورة الدم من العشرات إلى المئات في كل يوم.
إن الصمت المخزي الذي يتخذه النظام الأردني إزاء الخروقات السورية،
ليتنافى تماما مع ما اعتادت حكومة جلالة الملك التغني به. قس على ذلك تركيا وغيرها.
إذن فنحن أمام دولة عظمى
أو نحن أمام نظام
تقوم قوى خارجية ومسيطرة،
بالتحكم بكل ردات أفعال الدول الغربية والعربية إزاء أفعال هذا النظام.
وإذا كان هذا هو الأمر
فمن هي هذه القوة ؟
وإلى ماذا تسعى ؟
إن هذه القوة هي ذات القوة التي عملت على إنشاء دويلة إسرائيل على أرض فلسطين،
وهي ذات القوة التي تجعل مرشحي الرئاسة في أمريكا وغيرها يركعون على ركبهم لأخذ بركة الدولة الصهيونية,
إنها ذات القصة؛
قصة العبودية لكرسي الحكم.
إن حكام الغرب أيها الأخوة هم على شاكلة حكامنا،
أقنان وعبيد لقوة مسيطرة،
مع فارق بسيط تفرضه ديمقراطية المواشي والأنعام؛
لذلك فمن الطبيعي أن تجد المكاييل مختلفة وحتى الإنسانية مختلفة.
ففي الوقت الذي تُحَرَّك فيه جيوشٌ وتُجنَّد فيه صحافةٌ وإعلام لسبب بسيط وتافه، في نظر المواطن العربي،
تجد هذه الألسن وهذه الجيوش عديمة الحيلة إزاء
قتل عشرات الآلاف وتدمير مدن بأكملها:
لقد قامت القيامة لمجرد الاشتباه أن العراق يمتلك مخزونا ما، من الأسلحة المحرم على المسلمين امتلاكها،
واليوم يقر نظام دمشق بامتلاك مثل هذه الأسلحة بل ويهدد باستخدامها؛
لكن لا أحد يحرك أي ساكن
لماذا ؟
لأن مهمة هذا النظام لم تكتمل بعد وقضية سلاحه الكيماوي سيعاد استثمارها في وقت لاحق وبشكل مخيف.
لكن السؤال الذي سبق وسألته
لماذا تقوم روسيا والصين بهذا الدور القذر؟ ولماذا لم تقوما بذات الدور في ليبيا مع أن الكعكة هناك أكبر؟
إن الناظر في تصريحات ومواقف حكام العالم
ليدرك أنها كالانفجار المتوازن،
المستخدم في هدم الأبنية بشكل عامودي، لا يؤثر على ما يجاورها من أبنية.
وإن المدقق أكثر ليدرك دون ريب أن الهدف ليس الكسب، بقدر ما هو تنفيذ لأجندة ما لا علاقة لها بالنفط ولا بالثروة.
ليس هذا فقط متعلق بسوريا وحدها بل الأمر
يعود إلى أفغانستان كتحضير، ثم العراق كهدف توراتي،
ثم سوريا لاحقا
وهي الأهم في هذا المشروع التوراتي.
فإذا كانت إرادة الرب بعودة المسيح إلى الأرض تقضي
بعودة أو وجود اليهود في أرض الميعاد؛
فإرادة الرب تقضي أيضا بتنفيذ وعد الرب بضرب
بابل وقد تم تنفيذ ذلك.
فما هي إرادة الرب فيما يتعلق بسوريا وجوارها لاحقا؟
وما علاقة روسيا والصين بذلك؟
ما لا يدركه الكثير أن إيجاد إسرائيل عندهم هو مقدمة لنزول المسيح.
لكن الأهم هو التوقيت والحدث الذي سيكون إيذانا لذلك.
وطالما أن هذا الحدث معروف واللاعبين المحركين لعناصره معروفون،
فلا بد من التمهيد والتسهيل لحدوثه.
وقبل الاستمرار أود التأكيد على أمر مهم جدا
سبق لي أن كررته في السابق، وأكرر الحديث عنه الآن ليزول أي التباس في الفهم.
أيها الأحبة
أعلموا أن جميع اللاعبين على الرقعة هم على قلب رجل واحد، ولا تهمهم شعوبهم ولا أي شيء قد يحصل في نهاية الأمر،
بدءا من عمائم إيران وانتهاء برئيس أخر دولة في جنوب السودان.
نعود الآن للحديث عن الحدث الأعظم الذي تُهيّأ المنطقة لاستقباله
,,,,,,,,,,
إذا كانت بداية التهيئة لعودة المسيح هي قيام دولة إسرائيل، كما سيأتي في الشواهد القادمة، فإن الحدث النهائي والأبرز هو قيام حرب كونية طاحنة في سهل مجيدو في فلسطين.
وسيكون قائد محور الشر في هذه المعركة هم الروس،
والذي تعتبرهم التوراة بقوم جوج ومأجوج.
,,,,,
15وَأَوْحَى إِلَيَّ الرَّبُّ بِكَلِمَتِهِ قَائِلاً: 16«وَأَنْتَ يَاابْنَ آدَمَ، خُذْ لَكَ قَضِيباً وَاحِداً وَاكْتُبْ عَلَيْهِ: هَذَا لِيَهُوذَا وَلأَبْنَاءِ إِسْرَائِيلَ رِفَاقِهِ، ثُمَّ خُذْ قَضِيباً آخَرَ وَاكْتُبْ عَلَيْهِ: هَذَا لِيُوسُفَ قَضِيبُ أَفْرَايِمَ وَكُلِّ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ رِفَاقِهِ. 17وَضُمَّهُمَا مَعاً كَقَضِيبٍ وَاحِدٍ فَيُصْبِحَا فِي يَدِكَ قَضِيباً وَاحِداً. 18وَإِذَا سَأَلَكَ أَبْنَاءُ شَعْبِكَ: أَلاَ تُخْبِرُنَا مَا مَعْنَى هَذَا؟ 19فَقُلْ لَهُمْ: هَذَا مَا يُعْلِنُهُ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَا أَنَا أَتَنَاوَلُ قَضِيبَ يُوسُفَ الَّذِي فِي حَوْزَةِ أَفْرَايِمَ وَأَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ رِفَاقِهِ، وَأَضُمُّ إِلَيْهِ قَضِيبَ يَهُوذَا، وَأَجْعَلُهُمْ جَمِيعاً قَضِيباً وَاحِداً فَيُصْبِحُونَ وَاحِداً فِي يَدِي. 20وَيَكُونُ فِي يَدِكَ، عَلَى مَشْهَدٍ مِنْهُمُ الْقَضِيبَانِ اللَّذَانِ كَتَبْتَ عَلَيْهِمَا. 21وَهَا أَنَا أَحْشُدُ أَبْنَاءَ إِسْرَائِيلَ مِنْ بَيْنِ الأُمَمِ الَّتِي تَفَرَّقُوا فِيهَا وَأَجْمَعُهُمْ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ وَأُحْضِرُهُمْ إِلَى أَرْضِهِمْ. 22وَأَجْعَلُهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً فِي الأَرْضِ وَعَلَى الْجِبَالِ، تَحْتَ رِئَاسَةِ مَلِكٍ وَاحِدٍ، فَلاَ يَكُونُونَ بَعْدُ أُمَّتَيْنِ، وَلاَ يَنْقَسِمُونَ إِلَى مَمْلَكَتَيْنِ
,,,,,,,,,,,
وقد حققوا كما يعتقدون الشرط الأول
مؤامرة جوج الشريرة
38
وَأَوْحَى إِلَيَّ الرَّبُّ بِكَلِمَتِهِ قَائِلاً: 2«يَاابْنَ آدَمَ، الْتَفِتْ بِوَجْهِكَ نَحْوَ جُوجٍ أَرْضِ مَاجُوجَ رَئِيسِ رُوشٍ مَاشِكَ وَتُوبَالَ وَتَنَبَّأْ عَلَيْهِ،
,,,,,,,,,,
روش هي روسيا وماشك هي موسكو
وتوبال هي جزء من آسيا الوسطى. هذا الكيان سيتحالف كما سيظهر في بقية الشاهد مع قوى أخرى، لتخوض تلك الملحمة ولن يكون مفاجئاً لأحد معرفة بقية الحلفاء.
,,,,,,,,,
3وَقُلْ، هَذَا مَا يُعْلِنُهُ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَا أَنَا أَنْقَلِبُ عَلَيْكَ يَاجُوجُ رَئِيسُ رُوشٍ مَاشِكَ وَتُوبَالَ، 4وَأَقْهَرُكَ وَأَضَعُ شَكَائِمَ فِي فَكَّيْكَ، وَأَطْرُدُكَ أَنْتَ وَكُلَّ جَيْشِكَ خَيْلاً وَفُرْسَاناً وَجَمِيعَهُمْ مُرْتَدُونَ أَفْخَرَ ثِيَابٍ، جُمْهُوراً غَفِيراً كُلَّهُمْ حَمَلَةَ أَتْرَاسٍ وَمَجَانَّ مِنْ كُلِّ قَابِضِ سَيْفٍ. 5وَمِنْ جُمْلَتِهِمْ رِجَالُ فَارِسَ وَإِثْيُوبِيَا وَفُوطَ يَحْمِلُ كُلُّ وَاحِدٍ مِجَنّاً وَخُوذَةً، 6وَأَيْضاً جُومَرُ وَكُلُّ جُيُوشِهِ، وَبَيْتُ تُوجَرْمَةَ مِنْ أَقَاصِي الشِّمَالِ مَعَ كُلِّ جَيْشِهِ. جَمِيعُهُمْ جُيُوشٌ غَفِيرَةٌ اجْتَمَعَتْ إِلَيْكَ. 7تَأَهَّبْ وَاسْتَعِدَّ أَنْتَ وَجَمِيعُ الْجُيُوشِ الْمُنْضَمَّةِ إِلَيْكَ، لأَنَّكَ أَصْبَحْتَ لَهُمْ قَائِداً، 8إِذْ بَعْدَ أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ تُسْتَدْعَى لِلْقِتَالِ، فَتُقْبِلُ فِي السِّنِينَ الأَخِيرَةِ إِلَى الأَرْضِ النَّاجِيَةِ مِنَ السَّيْفِ الَّتِي تَمَّ جَمْعُ أَهْلِهَا مِنْ بَيْنِ شُعُوبٍ كَثِيرَةٍ، فَأَقَامُوا مُطْمَئِنِّينَ عَلَى جِبَالِ إِسْرَائِيلَ الَّتِي كَانَتْ دَائِماً مُقْفِرَةً فِي نَظَرِ الَّذِينَ لُمَّ شَتَاتُهُمْ مِنْ بَيْنِ الأُمَمِ، 9فَتَأْتِي مُنْدَفِعاً كَزَوْبَعَةٍ، وَتَكُونُ كَسَحَابَةٍ تُغَطِّي الأَرْضَ أَنْتَ وَجُيُوشُكَ وَكُلُّ مَنْ مَعَكَ مِنْ شُعُوبٍ كَثِيرَةٍ. 10وَيَحْدُثُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ أَفْكَارَ سُوءٍ تُرَاوِدُكَ 11فَتَقُولُ: أَزْحَفُ عَلَى أَرْضٍ عَرَاءٍ مَكْشُوفَةٍ وَأُهَاجِمُ الْمُطْمَئِنِّينَ السَّاكِنِينَ فِي أَمْنٍ، الْمُقِيمِينَ كُلَّهُمْ مِنْ غَيْرِ سُورٍ يَقِيهِمْ، وَلَيْسَ لَدَيْهِمْ مَزَالِيجُ وَلاَ مَصَارِيعُ، 12لِلاِسْتِيلاَءِ عَلَى الأَسْلاَبِ وَنَهْبِ الْغَنَائِمِ وَمُهَاجَمَةِ الْخَرَائِبِ الَّتِي أَصْبَحَتْ آهِلَةً، وَلِمُحَارَبَةِ الشَّعْبِ الْمُجْتَمِعِ مِنْ بَيْنِ الأُمَمِ، الْمُقْتَنِي مَاشِيَةً وَأَمْلاَكاً، الْمُسْتَوْطِنِ فِي مَرْكَزِ الأَرْضِ. 13
,,,,,,,
إذن رئيس روسيا سيتحالف مع إيران ودول أخرى،
لمهاجمة ما يدعي اليهود بأنها فلسطين.
وهنا ألفت نظر الأخوة لأمور
1) أن هذه الروايات وإن كان فيها شيء بسيط من الصحة إلا أنه قد تم التلاعب فيها.
2) اليهود يستغلون الإنجيليين لتحقيق هدفهم بالعودة والتمكين في أرض الميعاد، ويختلفون معهم بنتيجة المعركة:
الإنجيليون يعتبرون وجود اليهود في أرض فلسطين ضرورة، من أجل حصول نبوءاتهم، وينتظرون نتائج مغايرة عما ينتظره اليهود.
المهم أن القوم يستمتع بعضهم ببعض
لتحقيق أضغاث أحلام.
لكن السيئ في الأمر أن القوم يتبنون هذه الأفكار وهم ملتزمون بتنفيذها.
,,,,,
هجوم جوج واندحاره
14لِذَلِكَ تَنَبَّأْ يَاابْنَ آدَمَ، وَقُلْ لِجُوجٍ هَذَا مَا يُعْلِنُهُ السَّيِّدُ الرَّبُّ: فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عِنْدَمَا يَسْكُنُ شَعْبِي إِسْرَائِيلُ آمِناً، أَلاَ تَعْلَمُ ذَلِكَ؟ 15وَتُقْبِلُ أَنْتَ مِنْ مَقَرِّكَ فِي أَقَاصِي الشِّمَالِ مَعَ جُيُوشٍ غَفِيرَةٍ، تُغَشِّي الأَرْضَ؛ كُلُّهُمْ رَاكِبُو خَيْلٍ وَجَمْعٌ عَظِيمٌ وَجَيْشٌ كَثِيرٌ. 16وَتَزْحَفُ عَلَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ كَسَحَابَةٍ تُغَطِّي الأَرْضَ، أَنِّي فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ آتِي بِكَ إِلَى أَرْضِي لِكَيْ تَعْرِفَنِي الشُّعُوبُ عِنْدَمَا تَتَجَلَّى قَدَاسَتِي حِينَ أُدَمِّرُكَ يَاجُوجُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ.
,,,,,,,,
لست بصدد مناقشة فحوى النبوءة ومقارنتها بالنصوص النبوية.
فالنبوءة السابقة تخلط ما بين قصة مأجوج كما جاء في السنة النبوية وقصة أخرى. وربما تكون هذه القصة هي نتاج إتباعهم للأوهام الواردة في كتبهم، فتكون النتائج على الشكل الذي لا يتوقعه أحد، وإن كان لهذه المعركة أدلة أخرى تدل على حتمية وقوعها، والله أعلم.
,,,,,,
هَذَا مَا يَقُولُهُ السَّيِّدُ الرَّبُّ: 17أَلَسْتَ أَنْتَ الَّذِي تَحَدَّثْتُ عَنْهُ فِي الأَيَّامِ الْغَابِرَةِ عَلَى أَلْسِنَةِ عَبِيدِي أَنْبِيَاءِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ تَنَبَّأُوا فِي تِلْكَ الأَيَّامِ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ بِأَنِّي سَآتِي بِكَ عَلَيْهِمْ؟ 18وَيَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ: فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عِنْدَمَا يَزْحَفُ جُوجُ عَلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ يَحْتَدِمُ غَضَبِي فِي وَجْهِي. 19وَفِي خِضَمِّ غَيْرَتِي وَاتِّقَادِ سَخَطِي أَقُولُ إِنَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَحْدُثُ هَزَّةٌ عَظِيمَةٌ فِي أَرْضِ إِسْرَائِيلَ، 20فَيَرْتَعِشُ مِنْ حَضْرَتِي سَمَكُ الْبَحْرِ وَطُيُورُ السَّمَاءِ وَوُحُوشُ الْبَرِّيَّةِ وَجَمِيعُ الْحَيَوَانَاتِ الدَّابَّةِ عَلَى الأَرْضِ، وَكُلُّ النَّاسِ الَّذِينَ عَلَى وَجْهِ الْمَسْكُونَةِ، وَتَنْدَكُّ الْجِبَالُ وَتَسْقُطُ الْمَعَاقِلُ وَتَنْهَارُ كُلُّ الأَسْوَارِ إِلَى الأَرْضِ. 21وَأُسَلِّطُ عَلَيْهِ السَّيْفَ فِي كُلِّ جِبَالِي يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، فَيَكُونُ سَيْفُ كُلِّ رَجُلٍ ضِدَّ أَخِيهِ. 22وَأَدِينُهُ بِالْوَبَاءِ وَبِالدَّمِ، وَأُمْطِرُ عَلَيْهِ وَعَلَى جُيُوشِهِ وَعَلَى جُمُوعِ حُلَفَائِهِ الْغَفِيرَةِ مَطَراً جَارِفاً وَبَرَداً عَظِيماً وَنَاراً وَكِبْرِيتاً. 23فَأُعَظِّمُ نَفْسِي وَأَقَدِّسُهَا، وَأُعْلِنُ ذَاتِي عَلَى مَرْأَى مِنْ كُلِّ الأُمَمِ، فَيُدْرِكُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ».
,,,,,,,,,,,,,,,
ما يؤكد أن هذه المعركة هي غير تلك التي نعرفها عن قوم يأجوج ومأجوج. بل أن هذه القصة يسبقها، بزمن ليس بالقليل،
استخدام الأسلحة الحديثة في هذه المعركة
إضافة إلى أن شعوب الأرض ستقتتل في ما بينها، كنتيجة حتمية لمجيء الروس إلى المنطقة.
هذا والله أعلم
اعتذر إن كان الموضوع غير مترابط بشكل جيد ولا مدعم بالكثير من الأدلة
فهذا ما تمكنت من كتابته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
____________
يَا أَيُّهَا الَّذِين َآمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَيَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)
|