[align=center][frame="9 70"]من وريقات ربيع العمر
استيقضت طفلةُ احلامــــــــــي
في ليلةٍ يلدا والفكُر سامـــــــــي
تسللت ْمن سريرَ الأمانـــي
استوقفت لتقترِب منْ احضَاني ..
نظراتُ عتَابِها تستثيرُ عوَاطفي ..
تأملتُها قليلا
تداركت ُ
معنى البُكاااااااااء طويلا َ..
توارتْ نظراتي
وتلاشت طموحي ..
قلبتُ صفحاتَ رُزنامة مكتبي ..
فوجدتُ بين طياتِها موعدُ وداعي
مراسمهُ في الصُبحِ ستبتدي ..
ومع رحلتي "كُل شيءٍ سينتهي "
كُل شئٍ سينتهي !
كُل شئٍ سينتهي !
كُل شئٍ سينتهي !
فسالت دموعي كا البُركان من على وجهي ..
وصقيعَ اشواقي يلفحُ مُهجتي
تمنيتُ انني لم اكبُرَ يوما
وظللتُ في غياب الطفولهِ دوما
كنتُ متعجله لربيع عمري ان يُزهر
وعطرَ ربيعي ان ينتشر ..
كُنتُ جريئهً في احلامي
كُنتُ مندفعه لتحقيق طموحي ..
زرعتُ الوردَ في بساتينَ حُبِي ..
وانتظرتُ الغيمَ يسقي احواض َازهاري ..
كُل هذا في لحظاتٍ منْ شريطَ ذكرياتي
استعادتُه ذاكرتي من رُزنامت حياااتي
ابتسمتْ صغيرتي لتُعيدني الى رجعي
لكنـــــــــــــها دفعتني لسكرتي
شعرتُ بجوعِها فقبلتُها ..
والى سريرها اعدتــُـها ...
وياليتني لها لم احتوي ...
تحررت في 2005/11/22[/frame][/align]