الصقير يؤكد تمسكه بالاستقالة من رئاسة الشركة
اتجاه لدراسة تجزئة السعودية للكهرباء إلى عدة شركات
عبدالعزيز الصقير
الرياض: خالد الغربي
أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس عبدالعزيز الصقير وجود نقاش حول تقسيم الشركة السعودية للكهرباء إلى عدة شركات وأن قرار التجزئة ما زال تحت الدراسة.
وأشار إلى أن هناك توجهاً قوياً للبدء في إجراءات التقسيم، فيما لم يعط أي تفاصيل بخصوص توقيت التجزئة.
وبخصوص موضوع استقالته، أكد الصقير أن قرار الاستقالة لا رجعة فيه، وأنه سيكون على رأس العمل حتى نهاية الشهر الجاري، مبينا أن وجوده في هذه المناسبة يأتي باعتباره أنه لا يزال على رأس العمل.
وأوضح الصقير خلال تصريح صحفي بعد افتتاحه الملتقى السنوي الحادي عشر لإدارة الجودة الشاملة الذي نظمته الشركة السعودية للكهرباء في الرياض أمس، أن وضع الشركة حالياً جيد في ظل المشاكل التي تعاني منها، وأن هناك جهوداً إصلاحية مستمرة في داخل الشركة وخارجها، مبينا في الوقت ذاته أن الطلب على الكهرباء يشهد نمواً غير مسبوق في ظل الطفرة الاقتصادية التي تعيشها السعودية حالياً.
وأكد الصقير على عزم الشركة استمرارها في طريق الجودة وجعل إدارة الجودة الشاملة الوسيلة لمزيد من الإبداع وصولاً للتميز، والتي بدأت تجني ثمرات تطبيق الجودة الشاملة من خلال مساهمة البرنامج في خفض التكاليف وتحسين نوعية الخدمات المقدمة للعملاء داخل الشركة وخارجها.
وأضاف الصقير: تطبيق الجودة الشاملة بدأ في منطقة أعمال الشرقية عام 1415 وفي منطقة أعمال الغربية عام 1418 ومن ثم في منطقة أعمال الوسطى عام 1420 ومنطقة أعمال الجنوبية في عام 1422، مشيراً إلى أن الفرق التي تم تشكيلها منذ بداية البرنامج تمكنت من إنجاز أكثر من 1200 دراسة، وخرجت بتوصيات اعتمدت الشركة منها حوالي 6000 توصية، فيما طبق منها أكثر من 4800 توصية، والتي كانت لها آثار إيجابية على أداء العاملين تمثلت في زيادة الفعالية التنظيمية بين منسوبي الشركة من خلال تنمية وإذكاء روح العـمل الجمـاعي وتحـسين الاتـصال وغرس بيئة ومفاهيم جديدة.
وقال الصقير إن هذه التوصيات ساهمت في تطوير مهارات الموظفين في مجالات عديدة شملت إدارة الاجتماعات إضافة للاتصال والحوار الفعال والإلقاء وكذلك التحليل وحل المشاكل وتشجيع العمل الجماعي وبناء الفريق لتحقيق التفاعل الإيجابي مع التغيير والإلمام بجوانب العمل المختلفة.
وأضاف الصقير أن الشركة قد دأبت كل عام على إقامة هذا اللقاء في إحدى مناطق أعمالها الأربع بهدف تنمية وإذكاء روح العمل الجماعي بين عامليها وغرس بيئة ومفاهيم جديدة لديهم كذلك مشاركة منها في تقديم خدمة عامة للمجتمع والمساهمة في مجال التعريف بثقافة وتطبيقات الجودة الشاملة مشيراً إلى أن الشركة تسعى أيضاً من خلال ما يُقدم من أوراق عمل إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من إرضاء العملاء الداخليين والخارجيين من خلال التحسين المستمر للعمليات، والاستثمار الأمثل لموارد الشركة وخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية.
ولفت الصقير إلى أن تطبيق برامج الجودة في الشركة واكبه عوامل إيجابية كثيرة ساهـمت في تذليل الصعاب ونجاح التطبيق من أهمها مساندة إدارة الشركة بكافة مستوياتهـا والتخطيط السليم والتدريب المتواصل والتقييم المستمر لمنهجية التطبيق إلى جـانب انتشار مفهوم الجودة وسط العاملين الذين باتوا يشعرون أن التغيير للأفضل هو أمر يقع ضمن نطاق مهامهم.
المصدر جريدة الوطن
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006.../economy12.htm