تحية طيبة لكل أعضاء منتديات عتيبة الغالين ..
طبعا الجميع يعرف أن مهرجان الجنادرية قد بدأ ويستمر لعدة أيام قبل أن يمارس البيات السنوي ويختفي ليعود ..
هذه مشاركة أحد الأشخاص لرحلة يوم واحد للمهرجان ونصيحه لايفوتكم , ولا تصدقون اللي يقول عنه مهرجان سخيف او ماله داعي
لان اللي بيشوف غير اللي يسمع ويكفي انك تشوف الناس والاشياء التراثيه القديمة وتتذكر حياة الاولين وتشتري لبيتكم كليجا قش واصابع ديناميت قصدي أصابع بالسمسم .. هههههههه
يقول الشخص اللي زار هالمهرجان :
قمت بشحن بطارية الكاميرا , ومن ثم توجهت لمطعم قريب لشحن المعدة بالطعام , بعدها ذهبت لمحطة بنزين قريبة لشحن السيارة بالبنزين , توكلت بعدها لمهرجان الجنادرية لشحن العقل بما يهذبه ويمتعه !!!!
طبعا لا جديد , وإن كان هنالك شيئا من المتعة في رؤية الناس ومطالعة المهرجان المثير رغم تكراراه إلا أن إثارته تكمن في تكراره ولن أشرح هذا المعنى بمزيد من تفصيل وتبيان .
وبصراحة أكثر الذهاب لمهرجان الجنادرية فرصة لا تعوض , فالأنشطة كثيرة , رغم الروتين الذي يغلف بعضها إلا أن المهرجان يزداد من ناحية الزوار عام عن عام .
قبل الاسترسال أحببت أن أتقدم بالشكر لكل القائمين على المهرجان الوطني للتراث والثقافة فما لمسته من وجوه الناس ( بدون مجاملة ) هو الفرح والسرور بعد زيارة هذا الكرنفال الرائع !
المهرجان ليس كما يظنه البعض ويسخر منه البعض ..
جميل جداً وإن كان يحتاج إلى مزيد من إهتمام وتطوير وعناية بالزوار
( توجد أخطاء وقصور وسلبيات بلا شك .. ليت القراء الأعزاء يأتوا على ذكر السلبيات ليتم تفاديها مستقبلا )
قبل الدخول من البوابة شدني منظر غريب جداً لرجل كبير في السن ركن سيارته خارج أسوار المهرجان وقد أملئت عربته بالنوادر والتراثيات والقطع والزجاج والغرائب فقد كان عمله جباراً لا يوصف , ومن الطريف أنه وضع أجوراً على الفرجة تبدأ بريال وتنتهي بمائة ريال !
والتصوير له أجر والنظر ( مجرد النظر ) له أجر وقليل من الناس من يلتزم بهذه التسعيرة !
نترككم مع الصور لتتحدث ,,
صاحب السيارة وقد رفض أن يدير وجهه للكاميرا لأنني لم ادفع ولا ريال على حد قوله .( يملك سياره اخرى ايضا غريبه جدا في وسطها شلال ماء لا أعلم كيف شق السيارة نصفين وصنع الشلال "في الملف المرفق فيديو للرجل الغريب وهو يعبث بجانب الشلال في سيارته "
الصندوق الصغير المكتوب عليه تفرج بريال عبارة عن حصالة فيها فتحه يضع بها الناس النقود .
7
7
في الجهة المقابلة من السيارة يبيع بعض الأشياء كأشرطة الربابة والشعراء وغيرهم !
لندخل معا داخل أسوار المهرجان , نفس الوجوه .. نفس الفعاليات , نفس ... لكن يبقى للمهرجان طعم ومتعة بلا حدود ..
نترككم مع الصور تتحدث ..
ثوب العروس قديما في جدة ( زعموا )
الزمزمي وهو رجل يسقي الناس من ماء زمزم ..
التسمية قالها لي أحد الأخوة المتواجدين حينما سالت عن : ماذا يسمي الناس هذا الرجل قديما هل هو السقاء ؟
فقال لي بلغة الواثق لا إنه الزمزمي ( قد يكون متهكما لا أعلم ) !!
هل يبحثون عن الذهب ؟
مطرحة وفستان في وقت واحد !!
لا أعلم من أتى بهذا في المهرجان ولأي سبب ,, وحينما سالت قالوا لي : أن هذا مركوب وان سعر الركوب بدورة واحدة على ظهر الحمار بعشرة ريالات ههههههههه
لا تروحون بعيد ...
يتبع
7
7