[align=center]نجاد يعتبر ملف بلاده النووي "مغلقاً" وفرنسا وألمانيا يحذران
0949 (GMT+04:00)
26/09/07
نجاد: نرفض إملاءات الدول المتغطرسة
[/align]
[align=right]الأمم المتحدة، (CNN) -- قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، إن البرنامج النووي لبلاده بات "مغلقاً" على الصعيد السياسي، وأن طهران ستتجاهل مطالب مجلس الأمن الدولي والحظورات التي أملتها "القوى المتغطرسة."
وأكد أن بلاده قررت متابعة برنامجها النووي "عبر المسار القانوني المناسب"، وفي إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متهماً الدول الكبرى بمحاولة تسييس القضية.
وأضاف قائلاً في هذا السياق "بفضل مقاومة الأمة الإيرانية، عادت القضية إلى الوكالة، وأنا أعلن، ومن وجهة نظرنا، أن قضية نووي إيران مغلقة الآن، وعادت إلى مسارها الطبيعي."
وكان الوفد الأمريكي قد غادر القاعة أثناء توجه نجاد لإلقاء كلمته، وبرر الناطق باسم الخارجية غونزالو غاليغوس التصرف "بإرسال رسالة قوية إلى نجاد"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وأوضح نجاد أمام حشد من الصحفيين عقب كلمته موقف طهران قائلاً إن البرنامج النووي لبلاده بات مغلقاً من الناحية السياسية، وشدد على أن المسألة أصبحت قانونية ويجب التعامل معها في إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأتهم نجاد قوى كبرى معينة بتضخيم برنامج بلاده النووي ومحاولة حرمان إيران من حقها في الطاقة النووية، قائلاً إن بلاده لا تأخذ بالاعتبار "إملاءات غير شرعية وبدوافع سياسية من قبل قوى متغطرسة" فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
تحذير ألماني من برنامج إيران:
حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من "عواقب كارثية" على إسرائيل والعالم بأسره حال امتلاك إيران لقنبلة نووية. ودعت المجتمع الدولي للبقاء موحدا في مواجهة ما وصفتها بالاستفزازات الإيرانية، مشيرة إلى أن العالم غير مطالب بأن يثبت لإيران بأنها تصنع قنبلة نووية بل عليها هي أن تقنعه بأنها لا تسعى لتحقيق ذلك.
فرنسا: مخاطر غير مقبولة لإمتلاك إيران النووي
وشدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال كلمته على أن الحزم والحوار مطلوبان في التعاطي مع برنامج إيران النووي. وقال إن السماح للجمهورية الإسلامية بالتسلح بالنووي ستكون له مخاطر غير مقبولة.
واعتبر ساركوزي أن العالم لن ينعم بالسلام إذا تقاعس المجتمع الدولي في مجابهة انتشار الأسلحة النووية. مشيراً أن الضعف والتخاذل لا يؤديان إلى السلام بل إلى الحرب.
أورتيغا يحمل على الولايات المتحدة بعنف:
وعلى صعيد متصل، حمل رئيس نيكاراغوا دانيل أورتيغا بشدة على الولايات المتحدة متهماً إياها بمحاولة منع الدولة الأخرى من تخصيب اليورانيوم، الذي لا تحظره إتفاقية منع إنتشار الأسلحة النووية.
وقال الرئيس اليساري إن الدولة الوحيدة التي أستخدمت القنبلة النووية ضد المدنيين الأبرياء غير مخولة بإثارة تساؤلات حول حقوق إيران وكوريا الشمالية في امتلاك تقنية نووية "لأغراض سلمية."[/align]