فى خطوة للرد على الصفعة التى وجهتها جوجل إليها عند شرائها شركة دبل كليك، وفى إطار التسابق بين شركات برامج الكمبيوتر
ومحركات البحث، أعلنت مايكروسوفت الأمريكية عن عزمها شراء شركة إكوانتيف للإعلانات على شبكة الإنترنت .
وبلغت قيمة هذه الصفقة ما يقرب من ستة مليارات دولار، وقد وُصفت هذه الخطوة لمايكروسوفت بانها في اتجاه اللحاق
بالمنافسين من الشركات الاخري للسيطرة علي سوق الاعلانات علي شبكة الانترنت.
وتتوج هذه الصفقة موجة الاندماجات التى استمرت شهراً في قطاع الاعلانات على الانترنت بدأتها جوجل بموافقتها على شراء دبل
كليك مقابل 3.1 مليار دولار، وتبعتها ياهو بشراء حصة 80 في المائة في رايت ميديا اضافة الى حصتها في الشركة في صفقة بلغت
قيمتها 680 مليون دولار.
وأكدت مايكروسوفت أنها ستشتري إيه كوانتيف، لدعم أعمالها في الاعلان على الانترنت من خلال أدوات الشركة للبحث عن الاعلانات
على الشبكة ورصد آثارها.
وتعد هذه الصفقة أكبر مبلغ تشهدها شركه اكوانتيف في تاريخها وتقدمه شركة مايكروسوفت في تاريخها أيضاً.
مايكروسوفت والرد على صفعة جوجل
======================
تفوقت جوجل على مايكروسوفت مؤخراً عندما نجحت الأولى فى شراء شركة "دبل كليك إنك" DoubleClick Inc لإدارة الإعلانات
على الإنترنت فى صفقة شهدت منافسة حامية بين الاثنين.
وأكدت جوجل ان هذه الصفقة ستدعم قطاع الاعمال بالشركة ومركزها في قطاع الاعلانات علي الشبكة الدولية للمعلومات، مما
يوفر لوكالات الإعلام وشركات عرض وتصميم الاعلانات القدرة علي أداء العمل بسهولة ومن خلال منفذ واحد.
وتقوم شركة "دبل كليك" فى نيويورك بالبث والبحث عن الإعلانات التجارية بالإضافة إلى رصد وتحليل وقع الإعلان على متلقيه، ورغم
أن جوجل تحكم سيطرتها على سوق الإعلانات الإلكترونية، إلا أن صفقة حيازة "دبل كليك" ستضعها أمام تحديات جديدة تتعلق
بتطوير الإعلان الإلكتروني ونقله إلى وسائط متعددة أكثر تعقيدا.
وتعطي هذه الصفقة لجوجل توسع وفرصة كبيرة للمعلنين والناشرين علي الانترنت لبيع وشراء مساحات اعلانية تحت سيطرة
جوجل كما تدعم مكانة جوجل في هذا السوق المتنامي امام منافستها التقليدية شركة ياهو ومايكروسوفت لمحركات البحث.
وتعد هذه الصفقة هى الأغلى فى تاريخ جوجل حيث بلغت تكلفتها ما يقرب من 3.1 مليار دولار لتتفوق على صفقة موقع "يوتيوب"
الإلكتروني لبث الفيديو الذى وصلت إلى 1.7 مليار دولار العام الماضي.