[align=center]يقول احد الشباب : ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اعمل بأحد المستشفيات بمدينة جدة , وقاربت فترة دوامي على نهايتها , ابلغني المشرف ان شخصيه اقتصاديه تتعامل بمئات الملايين في الاسهم قادم وعلي استقباله واكمال اجراءات دخوله ,
انتظرت عند بوابة المستشفى , راقبت من هناك سيارتي القديمة جدآ وتذكرت خسائري الكبيرة واقساطي المتعددة وعندما وصل الهامور ليكمل مأساتي حيث حضر بسيارة اعجز حتى في احلام المساء ان امتلك مثلها يقودها سائق يرتدي ملابس اغلى من ثوب الدفه الذي ارتديه ,
دخلت في دوامة التفكير في الفارق بين حالي وحاله , مستواي ومستواه ,
( شكلي وشكله ) وقلتها بكل حرقه ومنظر سيارتي الرابضه كالبعير الاجرب
يؤجج مشاعري :
( هذي عيشة )
عمومآ سبقته الي مكتبي , وحضر خلفي وكان يقودة السائق على كرسي متحرك , رأيت ان رجله اليمنى مبتورة من الفخذ , اهتزت مشاعري وسألته : عندك مشكله في الرجل المبتورة ؟؟ اجاب : لا ..
قلت فلماذا حضرت ياسيدي؟؟ قال عندي موعد تنويم
قلت ولماذا ؟؟ نظر الي وكتم صوته من البكاءواخفى دمعه حارة بغترته وقال : ذبحتني ( الغرغرينا ) وموعدي هو من اجل (( بتر (( الرجل الثانيه ..
عندها انا الذي اخفيت وجهي وبكيت بكاءآ حارآ .. ليس على وضعه فحسب , بل لكفر النعمه الذي يصيب الانسان عند ادنى نقص في حاله
ننسى كل نعم المولى في لحظه ونستشيط غضبآ عند اقل خسارة ..
هل اصبح المؤشر ليس للاسهم فقط بل لقياس مدى ايماننا الذي يهبط مع هبوطه ..
تحسست قدماي وصحتي فوجدتها تسوى كل اموال و( سيارات ) العالم ..
وهذا غيض من فيض من نعم الله فكيف بنا نحصر الرضا والغضب في مؤشر هبط اليوم وسيصعد غدآ
هذاماحدث لي بالفعل قبل عدة سنوات ومنذ تاريخه وانا احتسب اي خسارة راضيآ بحكم الله واحببت ان تبكو معي قليلآ على السخط الذي نبديه والعياذ بالله وان نوكلها الى الله.
لنعرف مقدار النعم التي نحن فيها ولا نجزع من ارتفاع مؤشر او انهياره
)منقول)[/align]