[align=center]بدأت البنوك السعودية استعداداتها المبكرة لطرح أكبر اكتتاب ستشهده سوق الأسهم السعودية لصالح مدينة الملك عبد الله الاقتصادية "إعمار"، التي ستقام في رابغ. وحسب توجيهات أولية تلقتها البنوك المحلية سيتم طرح 255 مليون سهم للاكتتاب العام في الثالث عشر من أيار (مايو) الجاري, على أن يستمر لمدة أسبوعين. وستكون قيمة السهم عشرة ريالات دون علاوة إصدار, فيما سيكون الحد الأدنى للاكتتاب 50 سهما والأعلى 25 ألف سهم.
وأوضح لـ "الاقتصادية" مسؤول مصرفي, أن بعض البنوك وضعت خططا لتسهيل عملية اكتتاب عملائها عبر طرح عدة خيارات أمامهم, من بينها نسخ مطورة من منافذ التوزيع البديلة وهي المخارج الإلكترونية التي تعتمدها معظم البنوك السعودية مثل الهاتف المصرفي وأجهزة الصراف الآلي والإنترنت، إضافة إلى مراكز خاصة مستقلة للاكتتاب تتم الاستعانة بها مثل قصور الاحتفالات والأفراح والخيام. كما جهّزت بعض البنوك مبنى خاصا للاكتتابات يحتوي على كامل التجهيزات التقنية والفنية والبشرية وقاعات للانتظار، وهي خطوة يتوقع أن تقوم بها بنوك أخرى، خاصة مع طرح عشرات الشركات المساهمة الجديدة في السوق السعودية.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
بدأت البنوك السعودية استعداداتها المبكرة لطرح أكبر اكتتاب ستشهده سوق الأسهم السعودية لصالح مدينة الملك عبد الله الاقتصادية "إعمار" حيث من المتوقع طرح 255 مليون سهم للاكتتاب العام في الثالث عشر من أيار (مايو) الجاري الموافق الخامس عشر من ربيع الآخر ويستمر لمدة أسبوعين.
وقال مسؤول مصرفي لـ"الاقتصادية" إن بعض البنوك وضعت خططا لتسهيل عملية اكتتاب عملائها عبر طرح عدة خيارات أمامهم للاكتتاب ومنها نسخ مطورة من منافذ التوزيع البديلة وهي المخارج الإلكترونية التي تعتمدها معظم البنوك السعودية مثل الهاتف المصرفي وأجهزة الصراف الآلي والإنترنت، إضافة إلى مراكز خاصة مستقلة للاكتتاب يتم الاستعانة بها مثل قصور الاحتفالات والأفراح والخيام.
كما جهّزت بعض البنوك مبنى خاصا للاكتتابات يحتوي على كامل التجهيزات التقنية والفنية والبشرية وقاعات للانتظار، وهي خطوة يتوقع أن تقوم بها بنوك أخرى خاصة مع طرح عشرات الشركات المساهمة الجديدة في السوق السعودية.
وأضاف المسؤول المصرفي أن اكتتاب مدينة الملك عبد الله الاقتصادية سيعتبر الأكبر من نوعه في تاريخ الشركات المساهمة السعودية نظرا للحجم الكبير من الأسهم المطروحة للاكتتاب، البالغة 255 مليون سهم بقيمة اسمية تبلغ عشرة ريالات بدون أي علاوة إصدار، حيث إن الشركة جديدة ولا توجد لديها مشاريع قائمة، مع توقعات أن يبلغ عدد المكتتبين عشرة ملايين مكتتب.
وتوقعت مصادر مصرفية أن تستحوذ منافذ التوزيع البديلة على النسبة الأكبر من المكتتبين في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية حيث من المتوقع أن تبلغ نسبتهم 70 في المائة جلهم من عملاء البنوك الحاليين الذين سبق لهم الاكتتاب عبر أجهزة الصراف الآلي والهاتف المصرفي والإنترنت، بينما يتوقع أن يتجه نحو 30 في المائة من المكتتبين إلى مراكز الاكتتاب البديلة مثل قصور الأفراح والخيام التي ستكون جاهزة من الناحيتين التقنية والبشرية، ويتوقع أن يكون معظم المكتتبين عن طريق مراكز الاكتتاب والفروع من العملاء الجدد الذين لم يسبق لهم الاكتتاب ومن كبار السن والأميين وغير القادرين على استخدام الأجهزة الإلكترونية.
وقال مسؤول مصرفي إن الاكتتاب عبر منافذ التوزيع البديلة مثل أجهزة الصراف الآلي والهاتف المصرفي لا يستغرق أكثر من دقيقة واحدة فقط ولا يتطلب تعبئة استمارات اكتتاب أو صور الهوية حيث يتم فقط التعامل مع جهاز الصراف الآلي عبر بطاقة الصراف الآلي الخاصة بالبنك الذي يتعامل معه ويطرح الجهاز خيار الاكتتاب وعدد الأسهم الراغب الاكتتاب بها ومن ثم تسليم العميل إيصال بإتمام العملية، بينما تتم عملية الاكتتاب عبر الهاتف المصرفي بواسطة استخدام الرقم السري للهاتف المصرفي وضغط زر الاكتتاب وتحديد عدد الأسهم المراد الاكتتاب بها.
وأبدى العديد من عملاء البنوك ارتياحهم عبر الاكتتاب من خلال أجهزة الصراف الآلي والهاتف المصرفي، بينما يتطلب الاكتتاب عبر فروع البنوك الحصول على استمارة اكتتاب وتعبئتها وتحمل الانتظار في صالات الفروع التي قد تستغرق في بعض الأحيان عدة ساعات، خاصة إذا كان هناك ازدحام شديد وغالبا ما يصاحب الاكتتاب عبر الفروع مشاحنات بين المكتتبين وأنفسهم وبينهم وبين موظفي البنوك بسبب الاستمارات وحرص كل واحد منهم على الانتهاء قبل الآخر[/align]
[align=center]جريدة الاقتصادية "المصدر"[/align]