كان ذباح ابن مويشير الاسعدي [المتوفي] عام 1322 هجريه.. ولانعلم تاريخ ميلاده ... كثير الاسفار من الجوف الى بلاد الشام لجلب المؤن والارزاق لزوم مضيفه الذي اشتهر [ بمناخ المويشير].
وفي احدى سفراته راى رؤيا في منامه ملخصها[ انه تزوج امراة اسمها((بقعاء بنت غبن الزمان)) وعندما اقترب منها لطمته على وجهه فادمته وسقط له ضرس وناب ] .
ففسر رؤياه على ان مكروها قد حل بوالده واحد اخوته .. لذلك عجل بما يلزمه وعاد مسرعا الى الجوف.. . وفي الطريق قابلته ركايب من الابل وعليها عدد من جماعته وعلى رأسهم احد اقاربه . فسأله ذباح عن احوال والده واخوانه.. فحاول هذا القريب ان يمهد لاخباره بوفاة والده وبشكل تدريجي حتى لايفاجأه بالخبر.. فقاطعه ذباح قائلا : اعلم ان والدي قد انتقل الى رحمة الله ولكن اخبرني اي اخوتي الذي توفي ايضا..فاستغرب قريبه من انه على علم بالخبر ...
فاخبره ذباح بانه لم يخبره احد في ذلك..ولكن كل ما في الامر انه رأى رؤيا... فانشد ذباح هذه الابيات:
ياراكب اللي فوقها الكور يرسي××ماهي وحدهاثامنة له ثماني
لامن ردن الثوب للمتن لمسي××تفز تقول ملا طمه سعلواني
ألبارحه يالقرم كفيت شر عرسي××اخذت بقعابنت غبن الزماني
قامت تصفعني بخمس وخمسي××والدم من كف اللعينه غشاني
من ضربته لي طاح نابي وضرسي××ناب صغير وضرسي المعلكاني