[align=center]هل جربت يوماً أن تأذن للحلم بدخول قلبك ؟
قلبك الذى أشرعت أبوابه للوالجات من خطرات الأحلام التى لا تخرج أبداً ..
أتراها ما زالت تنطق ؟
تلك التى لربما تعرفها كلّ سنين عمرك الماضية ، أو بعضها ، أو ما زالت فى لفافتها لم تغيّر نضارتها السنون !
حدثنا عن بذرة حب دفنتها أناملك الغضة ذات أمل ، وأبت سياط الحياة إلا أن تسقيها من كأس الموت الزؤام ..
حدثنا عن بارقةٍ لم تشعلْها بعدُ ريح !
أمتعنا بالحديث عنها قبل أن تمطرَ فتنشغلَ بها عنا ،
هل سبق أن اقترفتَ جريمة الحلم يوماً ؟
قد يستوى الحلم يوماً واقعاً تنعم بالعيش فيه ، وقد يكون دخاناً حال دون رؤيتك لحال أفضل وأرغد ، فدمعت عينُك ، لا من أثر الدخان ، بل من فرحة اللقاء بما أخفاه سوادُه عن عينيك ..
ولربما لم يتجاوز حلمك حدود خيالك الذى لا يعترف بالحدود ..
فلتخبرنا عن حلمك ، فلربما امتلك أحدهم مصباح علاء الدين وجثا تحت أقدامك ليهبك ما تريد ، ولربما جاد أحدهم بدعوة لك فوافقت باباً مفتوحاً ، بابَ من لا ينقص من ملكه تحقيق حلمك ..
وإن لم يكن لا هذا ولا ذاك ، فلتكن نفثة مصدور ، ولتنعم هنا بالحديث عنها ، ولطالما استلذّ المحبون بالحديث ،
واستطابوا ذكر الحبيب ، والشجىّ يأنس بالشجىّ ..[/align]