طالبات «نفق السويدي» يناشدن من قاموا بتصويرهن عدم هتك ستر أخواتهم!!!
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ...
كلاً منا سمع عن ظاهر الباص وكبري السويدي وماذا حدث ؟؟
وماذا فعلو الشباب الذين نطلق عليهم الشباب البواسل الذين أنقذو حياة أكثر من 25 طالبه كانت بين الحياه والموت .... وبعد لطف الله بهم وأخراجهم من هذا الموقف ...
لا كن هناك ظاهره غريبه حدثت في مثل هذا الموقف وهي قيام بعض الشباب المستهترين بتصوير الموقف العصيب بجوالاتهم !!
لماذا وصل هذا الحد فينا والقيام بالتصوير ..
لماذا لم نستر على عورات المسلمين ...
أترك تعليقكم على الموضوع ...
متابعة وتصوير - علي الحضان:
أعربت طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اللاتي تعرضن لحادث غرق في نفق السويدي أثناء نزول الحافلة التي كانت تقلهن إلى منازلهن جراء هطول الأمطار الغزيرة على مدينة الرياض أول من أمس عن انزعاجهن الشديد لقيام بعض الشباب بتصويرهن بأجهزة الجوال وهن في حالة هلع وخوف وتكشف أثناء اخراجهن من داخل الحافلة.
وقلن في خطابات أرسلت إلى «الرياض» بعد نشر تغطية موسعة عن الحادث أمس «حسبنا الله ونعم الوكيل» وطالبن المسؤولين بتدارك الأمر واتخاذ أشد العقوبات بحق من قام بهذا العمل.
وقالت الطالبة أشواق، وهي تصف حالتها بأنها لحظات مؤلمة وعصيبة، وأشارت إلى تعرض رجلها اليمنى إلى تمزق في الأربطة وقالت أننا طالبنا سائق الحافلة بعدم الدخول إلى النفق إلا أنه لم يستجب لنا وعرضنا ذلك إلى الموقف المخيف والذي تسبب في نقلي لمجمع الرياض الطبي عن طريق أخي بعد أن تم إخراجي من خلال نافذة الحافلة لارتفاع منسوب المياه.
أما الطالبة (أ.ف) فقالت إنه عند توقف الحافلة داخل النفق كان الأمر عادياً نظراً لتكرار هذا المشهد ولم نظن أن الأمور ستصل إلى هذا الموقف المرعب فلم نلبث سوى دقائق إلا والمياه تتسرب بسرعة إلى داخل الحافلة وكان عددنا يتجاوز الخمس والعشرين طالبة.
وأضافت: عندها أدركنا أننا في خطر وعند ذلك قمن بالاستنجاد بالمواطنين الذين كانوا فوق النفق وقمنا بالاتصال بالدفاع المدني عبر الجوالات، في حين بدأ البكاء والصراخ يرتفع داخل الحافلة، ولكن رحمة الله تداركتنا.
وقالت: إننا نكرر شكرنا لهؤلاء الشباب الأبطال الذين أنقذونا ونعتب على رجال الدفاع المدني كل العتب ونقول لهم أين تدريبكم على الغوص والسباحة في مثل هذه الحالات!!
من جانبها قالت الطالبة (ن - ع): اننا لم نكن نتوقع أن يحدث لنا مثل هذا الموقف المخيف الذي كان سببه قائد الحافلة عندما دخل بنا داخل النفق.
وطالبت (ن - ع) جميع من قاموا بتصوير الطالبات اللواتي تكشفن أن يخافوا الله وأن لا يهتكوا ستر أخواتهم بقيامهم بنشر صورهن بين الناس من خلال تبادلها بالجوالات، فنحن أخوات لهم.. وكررت شكرها لجميع من ساهم في انقاذهن.
أما الطالبة (ع - س) فقالت: كان شعوري صعباً لا يصفه اللسان ففي تلك اللحظات كان الموت أمام الجميع وحينها لا يسمع إلا الصراخ والبكاء، حينما غطانا الماء تماماً، ولم أشاهد إلا سقوط زميلاتي وأنا عاجزة عن فعل أي شيء والبعض منهن أغمي عليها من شدة الخوف ولولا عناية الله ثم جهود هؤلاء الشباب الأبطال لفقدت صديقاتي اللواتي كدن أن يقضين غرقاً.
من جانب آخر وفي اتصال أجرته «الرياض» بالقسم النسائي بشؤون الطالبات بعد محاولات متكررة للاتصال بعمادة الكلية .. قالت الأستاذة نجلاء السالم، ووسمية الموسى بقسم شؤون الطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: إنه سيتم التحقيق في ملابسات الحادث الذي كاد أن يوقع كارثة للطالبات، وأشارتا إلى أنه سيتم الرفع للمسؤولين لاتخاذ اللازم ومحاسبة السائق في حال ثبوت تقصيره.
وأضافت نجلاء السالم أن متابعة الطالبات هي الأهم، وسنقوم بالاطمئنان عليهن وعلى حالتهن الصحية، وقالت إنه حسب إفادة إحدى الطالبات اللائي كن في الحافلة أن الطالبات طلبن من السائق التوقف إلا أنه لم يمتثل وحدث الأمر الذي كاد أن يذهب بأرواح الطالبات.
وأضافت: إننا نقوم في أبسط الحالات بالاطمئنان على طالباتنا ولكن هذه المرة سيكون الاطمئنان أكثر نظراً لصعوبة الموقف وذلك للتأكد من سلامة الطالبات اللاتي أدخلن المستشفى.
وبينت أن جميع الطالبات الغائبات سيعاد لهن الاختبار في موادهن وكذلك ستتم إعادة المحاضرات لهن نظراً لظروفهن الصعبة.
وقالت الأستاذة فاطمة الشولان من موظفات الجامعة؛ إن قائد الحافلة تشادي الجنسية وانني قمت بالاتصال به لمعرفة ملابسات الحادث وما الذي دعاه إلى دخول النفق إلا أنه لا يجيد الحديث باللغة العربية مما حال دون الخروج بأي معلومات.
وقالت إن المسؤولات بالجامعة سيقمن بمتابعة الطالبات المتغيبات للاطمئنان على صحتهن وبينت أنه إذا استدعى الأمر سنقوم بزيارتهن ميدانياً، متمنية للجميع السلامة، وأبدت شكرها وتقديرها لمن ساهم في إنقاذ الطالبات.
وقالت إن بعض الطالبات قد عدن إلى الكليات أمس (الاثنين)، أما البقية واللواتي يصل عددهن إلى عشر طالبات فلم يتمكن من الدراسة نظراً لحالتهن النفسية.
وقالت إنه سيتم معرفة عدد الطالبات بدقة لاحقاً.
من جهته قال تركي الغامدي، ولي أمر إحدى الطالبات أن عدد الطالبات اللواتي كن داخل الحافلة يصل إلى (26) طالبة حسب كلام أخته التي كانت معهن أثناء الحادثة وقال إن الطالبات حذرن السائق من النزول والتوقف قبل النفق لينزلن إلا أنه لم يمتثل لذلك!!
تقبلو تحياتي وأشواقي
أخووووووووكم (هداااااااااج تيماااااااااا)