[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم وبعد ...,,,
رأس فارغ .. وعين لاتحدق الا في السماء ...
وأي سماء
يحسبون انفسهم مخلدون في الارض..يحسبون انفسهم الافضل على الاطلاق..لا يوجد في قاموسهم ما يدعى (حدود)
كل شيء مباح ..كل شيء جائز..وليس(شرعا) بل جائز لانهم هم يريدون ذلك ...هم أجازوه وهم أباحوه..
نظرتهم غريبه بل غريبه لدرجة البشاعه والقبح والاستفزاز..لا غيرة فيهم ولا نخوة تجرى في عروقهم ..
الحرية بالنسبة إليهم تصل الى التدخل في الذات الالهيه ....
لا يعترفون بوجود الدين أو بالأحرى ينكرون وجوده...فكيف ستكون لهذا الدين قدسيه ..
يا من تجرأت على الله ؟؟
لا أظن انك مدرك ما أنت فاعله ؟؟ أو ما أنت قائله؟
أتدرى من هو الله ؟؟
انه خالقك.و خالق السموات السبع والارضين ..
الله الذي لا اله الا هو ..العزيز..الجبار
(تركي الحمد)
ساوى ذي العزه والجلال بالشيطان الرجيم في كتابه (الكراديب)
قال في [ الكراديب ص 62 ] (( مسكين أنت يا الله دائما نحملك ما نقوم به من أخطاء ... ))
كما قال في [ العدامة ص 250 ] معلقا على صديق له ذكر الله عند ذكره للامتحانات والاعتقالات :
(( وابتسم هشام بالرغم منه .. فشعبية الله مرتفعة هذه الأيام ، لو كان ماركس في هذا الموضع لذكر الله كثيرا ))
في [ الكراديب – ص 176 ] ، وهو في السجن واصفا سيجارة بالجنة :
((رحماك يالله .. ولكن أين الله في هذا المكان ؟ لقد ألغاه العقيد وجعل من نفسه ربا للمكان ، رحماك ياعقيد ، أريد جنتك فقد كوتني نارك ، رحماك ياعقيد فذاتي تقتل ذاتي … رحماك ياعقيد واحشرني مع الناس فأنا طامع في سيجارة ، وبدون وعي منه هب واقفا وأخذ يصرخ (( ياحارس .. ياحارس )) وجاء الحارس على مهل وهو يقول بغير اكتراث ( نعم إيش تبغى ؟ ) (( خذني إلى إله المكان .. أعني خذني إلى العقيد ..أريد المغفرة ..خذني إلى العقيد ))
[ واعترف …كتب لهم ماأرادوا ، ودفع لهم سعر الجنة .. خضع وتذلل وتمسكن واعترف ، ومنحوه الجنة .. كانت رائحة الدخان ألذ رائحة استنشها في حياته عندما دخل مكتب العقيد للاعتراف ] .
اما عن استهزائه بكتاب الله ..
قال في[ الشميسي – ص 39 ] : فيما حانت التفاته من عبدالرحمن نحو الكيس الذي يحمله هشام ويشد عليه فقال وهو يضحك : ( ما تلك بيمينك يا هشام ؟ ) وابتسم هشام وهو يقول ( لاشيء … مجرد كولا تروي عطشي ولي فيها مآرب أخرى ) وضحك الاثنان .
وهذا موقف يحكيه هو يبين استهزائه بالمتدينين :
((فغالبا ماكان يرافقه زميلان من ذوي اللحى المتروكة وشأنها دون تهذيب ، وبعض الأحيان يزدادون إلى خمسة يشربون الشاي ويحدثون بهمس لايكاد يسمع وكان أكثر ما أثار استغراب هشام هو أنهم لايبتسمون أبدا وإذا حدث ذلك من أحدهم غطى فمه بطرف غترته وكأنه يعتذر ، ثم يعود إلى تلك الملامح التي لا توحي بشيء))
من أنت ياتركي الحمد ؟؟
تحسب نفسك شجاعا إذا استهزأت بالخالق عز وجل ...وتسمي قلمك بالجريء عندما تتطاول على ذي العزة جل شأنه ...
تسمي المتدينين بالضعفاء..المغلوب على أمرهم ..لأنهم دائمي الإحساس والشعور بالدونية والذل ..
قلبك يملئه الهواء ..
أتدري ما أنت ؟؟ أنت جسد من غير روح ..
أنت محروم ...وتحسب نفسك قد ملكت الكون ...
مسكين... والله الذي رفع السموات من غير عمد انك مسكين ..
تعتبر استفزاز المتدينين انتصارا
ويزيد غضبهم من غبطتك المريضة ...
قل لي (من تتحدى) ؟؟
وما هي نظريتك التي تحاول جاهدا تعبا أن تقنعنا بها ..
قمة اليأس ان تكون عدوا حتى لنفسك ...
من قال أن الليبرالية خير يراد به شر..او حتى العكس
لماذا هذا التفسير الملتوي لمعنى الليبرالية ..
نعم لليبراليه والديمقراطية ولكن بحدود وضوابط...لا لم تخطأوا فهم العبارة (نعم لليبراليه والديمقراطية ولكن بحدود)
ما هي الحريه التي تجعل نركي الحمد يقول
(حكمه لا ندريها..مختبئة في عباءة قدر عابث او عبث قادر لا احد يدري فالله والشيطان واحد هنا..كلاهما وجهان لعمله واحده..الصورة وعكسها)
يا من تبرأتم من المنتجات الدنماركيه بسبب استهزاءهم بالنبي الكريم ..
اين انتم ممن استهزأ برب الارباب؟؟
اين انتم عن تركي الحمد ؟؟؟!!!!
امة محمد ... ليس كل الأعداء في الدنمارك وامريكا واسرائيل ..بل اشدهم عداوة من هم في عقر داركم
اين كرامتكم ..او اين ما بقي منها ؟؟
اقمتم الاحتجاجات ..واحرقتم السفارات .. وقاطعتم ...بسبب الاستهزاء على الرسول الكريم ..
طلب بسيط..
هلا غضبتم ولو قليلا على من استهزأ برب الرسول وربي وربكم ..
سؤال يثير فضولي بشده ..
لماذا ادعاء الصمم والجهل الان ..؟؟
ما هو سر السكوت ؟؟
أم ان الاخ (حبيب وقريب.. ومنا وفينا ) ؟؟
انتظركم وانتظر ردودكم ....[/align]