معلومات هامه عن طائر الحبارى
الحبارى " طائر الـ 50 مليون عام "
طائر ارتاى الغموض والجمال مسكناً له ولندرتِهِ لا حقناه بحثاً وتقصياً
قالت العرب : أطلب من الحبارى.
مضرب لمثل في البلاهة والكمد.
اكثر الطيور حيلةً .. الخرب يتصدى للصقر ويخرج من السرب لمبارزته.
يعتبر طائر الحبارى من طيور العالم القديم شبيهه بالديك الرومي لكنه أوثق صلة بالكرك
موطنة:- اسياء –أفريقيا – أوروبا الجنوبية – استراليا وجزء من غينيا الجديدة.
جاء في دراسة علمية صدرت بمناسبة انعقاد الندوة الدولية حول الحبارى في إمارة دبي تحت رعاية
سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم أن الحبارى اشهر الطيور عند العرب, لانه الطريدة المفضلة لرياضة
صيد الصقور ،
ذكر الحبارى اضخم من الانثى,
تفضل الحبارى المشي على الطيران رغم سرعتها الهائلة والقوية في التحليق.
وتميل إلى الصمت, عدا البعض منها حيث تحدث اصواتاً خلال موسم التكاثر، والأنواع الأصغر حجماً أكثر ضجيجاً وقد يلجا البعض منها للتباهي بألوانه أثناء الطيران أو تحت الأشجار.
العمر الافتراضي لحياة الحبارى حوالي الثلاثين عاماً ولكن ليست هناك معلومات اكيدة.
ألان الخطر الدائم يواجه هذا الطائر فيهدده بالموت والانقراض , فالثعالب وبنات آوى من أهم الأخطار , والإناث من الحبارى أكبر عرضة للخطر إضافة إلى الغرابان والحيوانات الثديية التي تستولي على البيض,
والطيور الجارحة التي تهدد فراخ الحبارى وبدت معالم انقراض هذا الطائر تظهر بوضوح في الآونة الأخيرة.
الحبارى العربية تعيش في المناطق القاحلة الممتدة شمال أفريقيا مروراً بموريتانيا – اثويبيا وجيبوتي والسودان عبر البحر الأحمر إلى جنوب غرب شبه الجزيرة العربية.
يميل ريشها بشكل عام إلى الألوان الباهتة
جاء في كتاب "فيض البراري " لمحمد عبالله الظريف ط الحبارى طائر عجيب يقضي نهاره في التخفي , ويمضي ليلة في البحث عن قوتة سيراً على الاقدام ولهذا السبب جعل الصيادون من تتبع آثار أقدامه وسيلة للاهتداء إليه , وقد تخصص البعض فقسموا آثار أقدام الحبارى على النحو التالي:-
1-معشّي : يستدل بها على الأثر وقت العشاء إلى آخر منتصف الليل.
2-مروح: ويعرف به الأثر آخر النهار وبداية حلول الضلام.
3-مضبّه: الاثر الذي يكون فجراً بعد نزول الضباب وهذا لا ينطبق على كل الأيام.
4-تدرز : هو اثر الحبارى أول النهار حيث تقصر خطواتها بحيث يكون آخر القدم الأولى عند طرف أصبع القدم الثانية وتسم على الأرض سلسلة خطوات متحاذية وهي فترة التخفي.5- تحبو : المبالغة في التخفي إذ إنها في هذه الحالة تتنقل من شجيرة إلى أخرى حبواً على ركبها
6-المربض: هو الأثر الدال على مكان الاسترخاء حيث تربض في مكانها لفترة طويلة طلباً للراحة في النهار بعد عناء السعي الطويل في الليل.
7-الناير (الهارب), وهو الأثر متباعد الخطوات تكشح فيه وجه الأرض بأطراف أصبعها هرباً من الصياد ووجهته قبل أن يكتشفها أو يضطرها للطيران.
ويقسم الصيادون الحبارى الى ثلاث احجام:-
خطوى خريش مشيها تمرش امراش.......@....... ربدا بياريها كبير الدروايش
وسط الدعايس مخليه تلعب الراش ........@.......يتعب مدورها بقص وتفتيش
1- الربدا : متوسطة الحجم صعبة المراس سريعة الطيران قليلاً ما تتصدى للصقر أرضاً
2- الحفانة : وهي الحبارى الاصغر حجماً والاقل ومقامة للصقر وصيدها اسهل وهي في الاغلب تكون في عامها الاول
3- الخرب : ذكر الحبارى وهو الكبير منها والمرغوب صيده لكبر حجمه الذي يصل إلى ضعف الحبارى العادية وعادة ما يتصدى للصقر ويخرج من السرب لملاقاته ومبارزته
والحبارى تتباهى فى ريشها واذا تنتف ريشها او تحسر وابطا بنته وارت ريش غيرها ينبت ماتت كمداً ولذلك
قالوا " اكمد من الحبارى "
قال الجاحظ : الحبارى لها خزانة في دبرها , وامعائها لها ابر فيها سلح دقيق , فمتى الح عليها الصقر سلحت عليه فيتنفس سلحها ريشه هلك أما الصياد فينفر عنها ويتركها ولذلك قالوا " سلحها .. سلاحها "
وهم تركوك اسلح من حبارى ..........رات صقراً واشرد من نعام
قال القزويني : إذا وقع زرق الحبارى على شيء من الطيور يعمل عمل الدبق فإذا رمت به الصقر بقي كالمكتوف, فتجتمع عله الحباري وتنتف ريشه وفي ذلك هاتكه.
وقالوا " هي من اكثر الطيور حيلة في تحصيل قوتها ومع ذلك قد تموت جوعاً"
ومن خواص اجزائها لحمها اخف من لحم البط وينفع لتسكين الرايح لكنه يضر باالمفاصل والقولنج ويدفع ضروره الزيت والخل