تبدأ شركة الاتصالات المشغل الأول للهاتف و الجوال بالسعودية من الساعة العاشرة مساء اليوم تخفيضا على المكالمات إلى دول الخليج العربي ولمدة 89 ساعة بحيث تكون سعر دقيقة الاتصال (1.40 ) كما سيبدأ بعد غدا الثلاثاء وعلى مدى ثلاثة أيام بالتخفيض الموسمي المؤقت على أجور مكالمات الهاتف والذي سيشمل المكالمات الداخلية بين المدن والى دول الخليج العربي .
ويصل التخفيض للمكالمات بين المدن داخل المملكة إلى 50 % إذ سيبدأ سريانه من أول أيام عيد الأضحى مع إمكانية استفادة المشتركين في خدمة الأهل والأصدقاء من هذا التخفيض حيث سيحصلون على خصم باقة الأهل والأصدقاء بالإضافة .
كما يستفيد في هذه الأيام من هذه التخفيضات ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة إضافة لكل عملاء شركة الاتصالات في كل مناطق المملكة .
ويوجد في مشعر منى حاليا إلى جانب خدمة الجوال ( 20 ) ألف خط هاتف لخدمة الحجيج حيث تتركز معظمها في مخيمات حجاج الداخل ومؤسسات الطوافة والجهات الحكومية العاملة على خدمة الحجاج وكذلك الهواتف العمومية التي وفرتها الشركة على طرق المشاة الرئيسية في منى وعرفات ومزدلفة .
الجدير بالذكر أن الاتصالات السعودية تعتبر المشغل الأول للجوال في السعودية حيث شاركها مؤخراً مشغل ثاني تابع لإتحاد اتصالات الإماراتية (موبايلي)، وشهدت السعودية بوجود التنافس الكبير بين المشغلين طفرة هائلة في عالم الاتصالات من جانب خدمات الجوال، وذكرت هيئة الاتصالات والمعلومات في بيان سابق أن خدمات الاتصال المرئي ستفعل بعد 3 أشهر في أنحاء السعودية.
وكانت الاتصالات السعودية قد أعلنت قبل شهر أن عدد عملائها مستخدمي خطوط الجوال والبطاقات مسبقة الدفع "سوا" تجاوز 11 مليون مشترك. وقد حافظت شركة الاتصالات السعودية على مستواها المعهود المتزايد في اكتساب عملاء جدد حتى شهر نوفمبر الماضي وحققت خلال الخمسة وأربعين يوماً التي تلته رقماً قياسياً باكتساب 1.4 مليون مشرك جديد وبذلك تكون نسبة نمو مشتركي الشركة قد بلغت 15%.
وكان عدد العملاء الذي وصلت إليه شركة الاتصالات السعودية قد فاق العدد الإجمالي لمستخدمي الجوالات في كافة بلدان الخليج العربي، وبلغت نسبة عملاء الشركة في سوق الاتصالات الخليجي 57.14% مما يجعل منها شركة الاتصالات الأكبر في المملكة والخليج العربي وباتت تصنف كإحدى شركات الاتصالات الخمسة عشر الكبرى الأكثر نفعية في العالم. واستمرت شركة الاتصالات السعودية على مدى السنوات السابقة بالتركيز على عامل السعر والتأكيد على حصول العميل على قيمة مقابل ما يدفعه، مما أهلها للوقوف بقوة في وجه المنافسة التي دخلت سوق الاتصالات في المملكة بحيث حافظت على نسبة تزايد عملائها بشكل طبيعي ومتوازن، وبدخول منافس جديد على سوق الاتصالات في المملكة، وتدل كافة مؤشرات سوق الاتصالات في المملكة بأن أغلبية مستخدمي الجوالات قد تابعوا اختيارهم لشركة الاتصالات السعودية كمزود مفضل لخدمات الاتصال في المملكة . ووفقاً لدراسة تسويقية أجريت مع نهاية عام 2005م يعزى سبب اختيار شركة الاتصالات كخيار أول من قبل مستخدمي الجوال في المملكة كونها تتيح لعملائها فرصة توفير 30% من تكاليف مكالماتهم مقارنة بالشركات الأخرى وذلك بفضل حقيقة احتسابها لأجور المكالمات بالثانية.