ذكر الشاعر المتنبي بيت مشهور عن العيد اصبح من الحكم
المشهورة التي يتداولها العرب ان اتى مناسبات العيد
عيد بأي حال عدت يا عيد * * * لما مضى أم لأمر فيك تجديد
ولايخفى الظروف التي جعلت المتنبي يذكر هذه الابيات
تتشابه مع واقع حالنا...
ييتبادر بذهني لماذا مناسبة العيد ان اتى الينا
فالفرح والسعادة ولاوقات الممتعة التي كانت
من قبل لم تعد موجودة في وقتنا هذا..
فسأتكلم عن المدينة الذي اقطن فيها وهي الرياض
لااريد ان اكون متشائماً ولكن..
العيد في الرياض اشبهه بحال كالاتي:
شوارعها كأنها مهجورة لايوجد بها بشر
والهدوء والسكين الجو العام بالمدينة
كأن الجو جو جنازة لميت..
لااريد ان اكون متشائم ولكن
هذا هو حال عيد الرياض منذ اقل من 7 سنوات
وحلاوة العيد نعرف جميعاً هو الالتقاء والزيارات
بين الاقارب والمعارف والذي بدونه لايحلى للعيد
..وهذه الزيارات لم تعد موجودة في العيد مثل ماكان في السابق
حتى الاطفال الذين يستمتعون بالعيد وهي فرحة لهم لم يعودودا
يفرحون ان اتى العيد..
ولااباعد ان ماهو موجود بالرياض موجود بااغلب مناطق المملكة
ولكن حتماً ان اذا كان يوجد تغير فالتغير من الناس
وليس في العيد الذي يبقى مناسبة للاجتماع بين المعارف
وصلة الرحم فيما بين المعارف..
انتظر تعليقكم على هذا الموضوع
اخوكم:حسام هوازن