[align=right] .....وَ [/align]
[align=center]كُلَ شَيٍّ يُغْرِي لِلتفّكِيرِ بِكْ.. وَالقَلبُ لاَ تَغْفُوُ أَشْوَاقَهُ وَ لاَ تَنَامْ ،، فَحُبَكَ لَمْ يَكُنْ حُبَاً
عَاَدِيِاً وَأَنْتَ لَمْ تَكُنْ رَجُلاً وَحَسبْ .. بَلْ أَنْتَ حَبِيِبِي ,, و َحَتَى حَبِيِبِي هَذِهِ لَمْ تَكُنْ
مُجَرَّدَ هَمْسَةٍ تَخْرُجُ مِنْ أَقْصَى نَبْضٍ فِيْ قَلّبِيْ لِتَنْتَهِيْ عِنْدَ مَشَاَرِفِ أَضْلُعِكَ.. بَلْ أَنْتَ َ
وَطنَاً لِـ أَشْوَاَقِيْ ,, هلا تَوَقَفْت َقَلِيلاً لِتُعَلِمَني ,, كَيّفَ أَكْتُبَكَ كَمَا يَجِبْ!! هَلْ اَكْتُبُ
( أُحِبُكَ ,, أُحِبُكَ حُبّاً جَمّاً ,, كُلْ زَوَاَيَا اَلّرُوحْ تَتَشَرَبُكْ حَدْ اَلظَمَأ !! ) ،،،
وَمَاَزِلّتُ أَرّسُمُ اِسّمَكَ عَلىَ هَيِئَةِ وَطَنْ ,, لا اَفْهَمُ كَيّفَ لا تَمَلَ عَيّنَايِ وَهِيَ تَرّسُمـكَ
بِشَغَفْ اَلحُضُوُرّ,, وَتَظَلْ تَتَأَمَلُكَ بِنَفْسِ اَلشُعُورّ وَاَلبَهْجَة فِيْ كُلِ مَرَه ( يَا حِلوُ حَظِيْ
حِلوُ أَنَا شِفْتْ عِيُونَك ) وَيَا اَلله لَوْ كُنتُ أَحْمِلُ عَـــدَدَاً اَكّبَرَ مِـنْ اَلقُلوُبْ رُغْــمَ ضَعّف
بُنْيَتِي وَاَلْتِي يُعيِيِهَا قَلبٌ ً يَهْتِفُ بِحُبِكَ حَتَىَ اَلفَنَاءْ ,,وَكمْ تَمَنيِتُ أَنْ أَطِيِرَ إِلِيكْ مَعَ
كُلِ مَغِيِبِ شَمّسٍ وَأَعُودَ قُبَيِلَ اَلصُبْحِ لأَُِماَرِسَ خِــــدَاَعْ اَلْنّوُمْ عَلَىَ فِرَاَشِيْ وَمَاَ اَلَذّيْ
تُــرَاَهُ سَيَحْصُـلُِ إِنْ لَــمْ أَتَمَكّـنْ مِــنْ اَلْتَحْـلِيِقِ إِلِيـكْ
.دَاَئِمـاً مَــاَ أَكُـوُنُ أَنْثَاَكْ،,التِي تَسْتَبِيِحَهاَ اَلغَيِرةُمِنْ كُلِ نِسَاءِ الْكَوْنُ,,,،
إِذَاَ مَـا عَانَقت عَيِنَاَ إحْدَاَهُنْ خَيَاَلَ نَظْرةٍ مِــنْ عَيِنّيِكْ .. حَتَى وَاِن لَمْ تُلْقِيِ لَهَاَبَالاً
وَهَاَ أَنـَا أَعُوْدُ مَرَّةً أُخْرَى أُحَـــاوِلُ اِسْتِحْضَاَرّكَ
وَاَلْعَـبَثَ بِاَلْكَلِمَاتْ بِِـ أَبْجَدِيّة رُبَاَعِيّهٍ.أَتـرَى لِـ أَنَّنِي لاَ أُجِيِدُ كتابةََ غَـيّر
أَحْرُفٍ أَرّبَعهٍ أَصَّبَحَ اِتِجَاه أَحْرُفِيْ بِـِ اِتِجَاهِهِاَ اَلْمُعَاكِسْ ؟ وَ مَا اَلَّذِيْ
سَـ يَحْصُلُ لِيْ لَوْ لَمْ تكُنْ أَنْتَ رُبَاَعّيْ اَلْحُرّوُُفْ..! وَبَيِنَمَا أُحَـــاوِلْ أَنْ أَرْسُمَ وَضْعِيَتَكَ
فِيْ قَلّبِيْ .. وَدُوْنَمَا إِذّناً مِنْ أَحَد،،ْ، لاَ تَفَاَصِيِلكْ وَ لاَ حُبَكْ اَلَذّيْ يَجْعَلَنِيْ أَذُوبُ بْيّنْ
أَطْرَاَفِكْ .. وَ أَشْعُرُ أَنْ رُوْحِيْ وَلِدَتْ مِنْ جَدِيِد ،، كَيّفَ لاَ وَأَنَا اَلْتِيْ مَاَزِلْتُ أَسْجُـدُ لله
شُكـْرَاً أَنَكَ حَبِيِبِيْ...لِمَـاذَا أُحِـبُكَ ؟ لِمَـاذَا أَرَى الأَشْيَاءَ بِلَوْنَينِ فَقَطْ هُمَا الأَحْـمَر
وَالأسـود ألِـ أَنَّ شِدَة تَدَفُقَكَ فِـيْ دَمِـيْ..جْعَلُتنِيْ لاَ أَرَى غَـيْر الأَحْمَر اَلْصَاَرّخْ .... ؟
أَمْ لأَنْ لْيِلِيِ بِكَ أَجّـــمَلْ ،، أَصّبَحْتُ لاَ أَعّشَقُ مِـنْ اَلْحُــزْنِ غَيّر اَلْسَوَاَدْ...فَـ بِمُجَرّدْ أَنْ
أَكْتُبَ عَنْكَ أَهْتُفُ لله حَمْداً أَنْكَ حَبِيِبِيِ, وَأَظَـلُ أَكْـتُبَ وَأَكْتُبْ حَتَىَ أَخِرَ سُهْدٍ يَحْمِلُ
عَيّنِيِ ،،فَـ أَشْعُرَ بِحَاجَةٍ أَكْبَرْفِيْ أَلكِتَابَهِ رُغْـمَ ذَلِكَ أَجِدُ ني أَزُجُ بِكَ اَلأَحْرُّفَ شَوُقَاً
وَحَنِيِناً وَلَمْ أَسْتَطِعِ أَنْ أَكْتُبَكَ كَمَا يَجِبْ .. حَمَاقَــةٌ تَضّرِبُ بِحَجْمِِ اَلْكَوُنِ أَحْرُفِيِ لِلْوَرَاَءِ
وَأَنَـا أَحَــاَوِلُ أَنْ أُخَبِئَكَ بَيّنَ حَرّفِيِ وَاَلوَرَقْ ...أَشْعُرُ وَأَنَــا أَكْــتُبَكَ بِــلهْفَةِ أَشْــوُاَقِيِ
تَسْـبُقُنِي بِالكِتَابَةِ إِلَيّك فَـ أَلتَمِسُ بَهْجَةَ أَحْرُفي لـِ أَجِدُكَ أَعْظَمُها ,, وَأْعَظمُ أشواقي
وَ أَشَدهَا وَأْجْمَلهَـا وَ أَكْبَرهَا فَرَحاً،، وَخَوْفاً فِيْ الْوَقتِ نَفسُه ،، أَخَافُ أَنْ يَكُوُنَ
حُبُكَ أَلِيِمَاً ،، يأْخُـذُ بِـ رُوْحِيِ وَيبَاعِدُ بِها إِلَـى أَقْصَى اَلألَمِ فَلاَ أَحَد يَبْكِي لِفَقْدِهِا
سِوَايْ أَخَاف أَنْ أَقْرَأنَفْسِيَ مَـرّةً ثَـانِيَةً وَ أَرَى مَا كَتَبْتَهُ لَك ، خَوْفَاً مِنْ أِنْ يِكُوُنَ حُبكَ لِيْ
حَدِيِثٌ بيَنَّكَ وَ بَيّنَ اَلسُهْدِ أَخْشَى أَنْ أَسْقُط ..مِنْ أَحْشَائِي وأنتَ تَنْظُر إِلَيَّ
بِرَهبَةِ اَلْفَقْدْ.. فَبُعّدِيْ عَـنْكَ أَكّـثَر اَلأفْعَاَلْ فَشَــلاً فِــيْ حَيَاتِيْ،، نَــعَمْ أَعْـتَرِفُ أَننَِّيَ
فَشِلْتُ فِيْ حِمَايَة قَلْبِي اَلْصَغِيِر مِنْ حُبِكَ كُلُ شَـيٍ بِكَ يَدْفَعُنِيْ لِـ أَنْ أتعلق بـكَ أَكْثَر..
وَ أُقَدِسُكَ أَكْثَر وَ أَخَاَفُ مِـْن فَقْدِكَ أَكْــثَرْ ..فَـ لتَتَحَسَّس مَوَاَطِنَ خُصُوْصِيَتِيِ لِتَجِدَ أَنَكَ
أَعّظَمَهَا ..وَلْتَرَىَ مَوْضِعَكَ فِيْ قَلْبِيِ لِتَعْرِفَ أَنْكَ عَـرَفْتَ كَيّفَ تَخْتَاَرْ أَقْرَبَ ضِلّعْ لِقَلْبِيِ
لِتَنْقُشَ فِيْهِ حُبَكَ اَلأَبَدِيِ .. وَفَوُقَ هَذَا كُلْهُ أَعّطَيِتَنِيِ أَكْثَرَ مَاَ أَحُبِكُ .. فَلَمْ تُخَيّبْ ظَنِيِ
بِكَ ،، فَـ أَنْتَ تَسْتَحِقْ أَنْ أَجْعَلْ مِنْ رُوْحِيِ مَحْرَقَةً لـِ أَحْزَاَنَكَ وَأنْ أَجْعَل لِحَرّفِكَ صَفَحَاتْ
وَوَطَنْ فِيْ قَلْبِيِ وَ تَسْتَحِقْ أَنْ أَكْتُبَكَ بِكُلْ لُغَةٍ لِلْفَرَحْ فِيْ هَذَا الْكَوْنُ .. بِكُلْ هَيِئَةٍ
كَاَنَتْ أَمْ لَمْ تَكُنْ.. كَيّفَ لاَ وَكَلمَا كَتَبْتُكَ تَسْبُقَنِيِ حُرّوُفِيِ لِـ نَوْعٍ مِنْ الْعِنَاق الدَافَئ
وَالخاَص وَ أَلْحَمِيمي جِدَاً فـَ لتُخْبِرّنِيِ إِذَاً كَيّفَ أَشْكُرُّكَ عَليّكْ ..
مَخْرَجْ ....
وَ ... مَاَزِلْتُ أَسْجُدُ لله شُكْراً أَنَكَ حَبِيِبِيِ
[/align]