[align=center]كان عند الفغم فرس أصيله وقد سمع عنها ابن رشيد وطلبها من الفغم
ولكن الفرس كانت غاليه عنده فرفض تسليمها لأبن رشيد وكثرت
محاولات أبن رشيد لأخذ الفرس وعندما أحس الفغم بالخوف من ابن رشيد بأنه لن يتركه حتى يأخذ الفرس قرر الفغم الهروب واللجوء إلى قبيلة العجمان عند أحد أصدقاءه وأسمه ابن عرشان وكانت الفرس مربوطه أمام بيت أبن عرشان والفرس لم تكن تغيب عن عين الفغم يراقبها دائما خوفا عليها وفي أحدى الليالي رأي شخصا بجانب الفرس فغضب الفغم
وطمأنه ابن عرشان بأن الشخص الموجود عند الفرس هو جار
ابو شقره العجمي وليس هناك خوفا على فرسه وعندما ذهب ابن عرشان
وطال وقوف الرجل بجانب الفرس ذهب الفغم ولطم الرجل على وجهه
فذهب هذا الرجل يشتكي عند ابو شقره العجمي لأنه جاره فغضب ابو شقره العجمي لأن الفغم لطم جاره فما كان من ابو شقره إلا الذهاب الى الفرس وقتلها والفغم ينظر إليها والفغم بعد قتل فرسه لم يفعل شيئا وإنما قال قصيده يحث ابن عرشان على الأخذ بحقه
والقصيده هي [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,10,red" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
واقلبي اللي صار فيه اجتوالي = ورجلي خفن عقب ماهن ثقيلات
من حر قبا من نفايس حلالي = جاها أبو شقرة عاذره بين الابيات
راحت ويبراها سوات الغزالي = ماتت وحتى الفوج من موتها مات
قصيرتن لمبهرين الدلالي = في وجه ابن عرشان من قبل الأهوات
قصيركم يا ذاهبين الحلالي = ذالي ثلاث سنين والرابعة جات
لو أنها راحت خلاف التوالي = ما توجع الرجال من عرض ما فات
حدانا أخو نوره حدته الليالي = فرساننا تذبح كما ذبحة الشاة [/poem]
[align=center]وبعد ان عرف ابن عرشان بذبحة فرس الفغم طلب الحق على حسب شرع
أهل الباديه فدفع ابوشقره خمس وعشرين ناقه تسلم للفغم بدل فرسه وأخو نوره المذكور في القصيده هو ابن رشيد[/align]