أتحصّـن ميـر ماعنـدي منـاعـه
يستر الله مـن دواي ومـن طبيبـي
خاطري مشحون مـن كثـر إلتياعـه
يجحد العلّـه وأنـا جرحـي عطيبـي
منكسر مـا بيـن حبسـه وإندفاعـه
و واقف ٍ بيـن المنـادي والمجيبـي
وأنت يا اللي بينـي وبينـك طماعـه
لا تسلّمنـي ظنونـي وأتغـدي بـي
فرّد جروحـي ليـا جاتـك جماعـه
ولا تخليّهـا تجمّـع ليـن أطيبـي ؟
لا تجاملنـي وحبـك عـن قنـاعـه
ما غصبتـك بالمحبّـه تنتحـي بـي
فيك روعه للغرام .. ومنـك راعـه
وأصدق العشّاق مقطوع النصيبـي !
سمّ وأسلم وأبشـر وسمـع ٍ وطاعـه
ضارب ٍ سمعي على صوتك صليبـي
راح قلبي مثل أخوك مـن الرضاعـه
ورحت عنـيّ لا بعيـد ولا قريبـي
ما لحقني شك غيـر مـن القطاعـه
يا الله أقطع ف الهوى شكـيّ وريبـي
لا تقول الحـبّ يبغـا لـه شجاعـه
وأنت يا طيبك .. وأنا يا طيب طيبي !
حافـظ ٍ تاريـخ ميـلادك وداعــه
والزمان يدور والعمـر يعـدي بـي
كل عـام وكـل يـوم وكـل ساعـه
وأنت طيـبّ ومتعافـي يـا حبيبـي
وألاّ أنا عمري يخلـف الله ضياعـه
كلّ ما عيّد شبابـي .. عـاد شيبـي
سيّـدي كـل ٍ بطبعـه وإنطبـاعـه
كان ما طريّت جيبك طـرّ جيبـي ؟
وأعتبرني شاعـر وراعـي بضاعـه
يابس ٍ عرقي على الغصن الرطيبـي
وأن سمعت اللي يطيب إلك إستماعـه
قول صـح لسـان سـداح العتيبـي