نسمع دوماً أن السجن تهذيب وإصلاح إلى جانب كونه عقوبة على ما صدر من شخص ما
وفي ديننا الإسلامي بلا شك هناك عقوبات نصت عليها الشريعة الإسلامية في حال قام أي فرد بما يوجب العقاب
وهي القصاص / الحدود / ومن العقوبات أيضاً التعزير
والتعزير بالخصوص عقوبة غير مقدرة، وللحاكم اختيار العقوبة الملائمة للجاني بشرط أن لا تخرج عما أمر الله به، أو نهى الله عنه، وذلك يختلف باختلاف الأماكن، والأزمان، والأشخاص، والمعاصي..
قرأتُ خبراً في صحيفة يشير إلى أن احد القضاة حكم على احد الأحداث _جراء قيامة بالاعتداء بالضرب على ابن جيرانه _
حكم عليه بترتيب مصاحف مسجد الحي وإلزامه بحفظ أجزاء من القرآن الكريم..
مثل هذه الأحكام التي يؤدي فيها المحكوم خدمة للمجتمع
أجدها نظرة جديدة وبلورة لفكر جميل
يعود بالنفع على المجتمع ويعيد تهذيب ذاك الجاني بدمجه بالمجتمع وعدم عزله عنه والخروج عن فكرة كون العقوبة دوماً تكون إيذاء جسدي ينهال على ذلك المخطئ كما أنها لا تجعله يختلط بمن لهم سجل اجرامي حافل فيستقي منهم بعض الأفكار والتوجهات التي قد تجعل منه مجرماً خطيراً في المستقبل ..
حول تلك الفكرة أحببتُ أن نتجاذب أطراف الحديث
لكم الكلمة
دمتم بحفظ الرحمن
.