كتبت هذه الخاطرة بتاريخ 18/5/1998
وكانت عفوية دونما أي محفزات
وكانت بعنوان
" حديث مع النفس"
واليكم بعضا مما كتبت
.............تهيم في واد وأنا في واد, وقليلة بل ونادرة تلك اللحظات التي نجلس فيها سوية وبمعزل عن المحيط لنتجاذب أطراف الحديث, لحظات رغم ندرتها تبقى دائما اصدق وأنقى لحظات عشتها......
فتارة تغلبني وتارة أقنعها وأخرى يغلبنا الحياد.........
...............
.............
..............
واحدة من أمتع لقاءاتنا هو ذاك اللقاء في منتصف الخاطرة
كانت تقول لي: ما حاجتك إلى مثل هذه الأمور
فقلت لها : ما قصدك
قالت: أترجو منها خير
فقلت : أوضحي أكثر
قالت: خاطرتك
فقلت: وما عيبها
قالت: أترى انه من المناسب وضعها على الورق
فقلت: ما كتبت إلا علما قد وثقه كثيرون من قبلي
قالت: سيظن الناس انك قد فقدت عقلك
فقلت : أنت تبالغين في الأمر
قالت : سبقك بها عكاشة
فقلت : ماذا تقولين
قالت: لا شيء "فاللبيب بالإشارة يفهم
فقلت: دعك من هذا ولنعد لموضوعنا, أنا لا افهم سبب استيائك الحقيقي, فهل لكي أن تكوني صريحة
قالت: لم يسبق لأحد أن قام بالذي تقوم به, هل يكفيك هذا
فقلت : وليكن
قالت : ألا تخشى أحاديث الناس
فقلت: لا, ما من شيء أخشاه فيما افعل, ببساطة لا أخشى ما لا أساس له
قالت : لقد أقنعتني هذه المرة
فقلت: إذا !!!!
قالت: لك ما تريد ولكن بشرط .......
........................
.........................
........................
لن أطيل عليكم بالتفاصيل
ولكني أردت أن أضع بين يديكم واحدة من أجمل ما رأيت من أساليب كتابة الخواطر
" الحديث مع النفس"
ولكم جزيل الشكر