الا يارفيق الدرب خلك على يمناي
ونا هقوتي بك هقوتي ماتخيبها
وعاهدك في درب الردى ماتسير اخطاي
ولااهين نفسي وتهاون بواجبها
والا يابنات الفكربالشعر يمي جاي
لعقل ٍ يدير النادره لين يكسبها
ترى الشعر في عقلي ودمي وكل اعضاي
جرى بالعروق وكل الاحساس صاحبها
وانا اللي حداني في شجوني وفي مسراي
دروب الغرام وماجرى من مصايبها
مادام الوداع وفرقة الشمل والاقفاي
قريبه عسى ماعاد يومٍ يقربها
الا ياوزين الروح ياغايتي ومناي
على هون لين النفس تلحق مطالبها
تعال انتعاهد ونتوادع ونقطع راي
ترى ساعة الفرقى تحرك عقاربها
ونا يوم اسوق النفس يمك بحكم ارضاي
ابارك لها بالخطوه اللي تقربها
وانا خايفٍ لحضة فراقك تشل اقواي
واهدي ميول النفس يمك وعاتبها
على اضعف من السلك الردي تنطوي رجواي
ونا خايفٍ من هجر الايام يذهبها
بحسناك وبفضلك لافضلي ولاحسناي
توقف اخذ جمله من الشعر رتبها
ترى انت الهدف في كل شعري وفي معناي
بيوت الغزل لولاك والله مااكتبها
تكلم ضمير الحب يندب بصوت الناي
ولازلت اصدق فيه نفسي واكذبها
يعيدٍ قريبٍ راح مقفي وعود جاي
يلاعب جنون العقل من شان يطربها
فهل يعلم انه داي والشعر فيه ادواي
وهل يعلم ان بيوت شعري تخاطبها
فان كان يعلم فاني اشهدك يامولاي
على من تجرعت العنا من سبايبها
وان كان لايعلم ولاحس في شكواي
فهاذي من دروس الحياة وتجاربها
م
ن
ق
و
ل