في فياض تدفع الريح من ريح الزهور
وينطحك ريحة ثراهـا ونـذر مزونهـا
والنشاما تقتلب والغداء وسط الغـدور
والمحازم كل بنتـدق علـى نيشانهـا
والمهمه معجزه والتأني فـي الامـور
من صفات الشيوخ قوما رفيع شانهـا
المراجـل كايـده والمواقـف ماتبـور
وسلطة كذا مـن الله علـى سلطانهـا
مايحسم اللآزمه غير مدرك ومخبـور
ماتصافحهـا يميـن قليـل ايمانـهـا
مايجيب الطيبه غير حر مـن الصقـور
عن مخالبهـا تفاهـق وراء جنحانهـا
ولاتهز الريح بيت على العزم معمـور
المنازل ثابـت فـي صخـر سيسانهـا
ولايعشق المخطيه غير مخطي ومعسور
والبشـر ماتنتواخـذ بنطـق لسانهـا
وبيض الله وجه منهو ثنو دور العثـور
في المواقف ماتزعزع ولاحدن هانهـا
ماتعذرهـا القبيلـه ولافيهـا قصـور
تحرم اللي واجبـه ينحـرم حرمانهـا
ان دعتها اللازمه ماتلقيهـا الظهـور
ماتغيرهـا عقـولا تغيـب أذهانـهـا
والحقائق هي اهلها على عز وسـرور
من كبار الروس قوما كبـار اعيانهـا
قادها اللي نفتخر به الياجات الحضـور
أبو محمـد لاحضرهـا ثبـت ميزانهـا
في المواقف نفتخر به وكم غيري فخور
شوف عيني ساعة غايـب شيطانهـا
والشعر نظم المشاعر ملذ من الشعور
غيث من رب البشر للبشـر سبحانهـا
ودارة الدله وجاء للكـلام العـذب دور
وأنعشت غر المخايل عطش ضميانهـا