هذا مقال كتب عن تخلف الشعب السعودي
هذا مقال كتبه
د. محمد من جمهورية السودان استاذ محاضر بكلية المعلمين
نعم هو الشعب الوحيد الذي تخلف عن بقية شعوب العالم ورفض التطور الذي تتشدق به الدول المتقدمة والتي تسميها
التحضر والتمدن وفضّل هذا الشعب الأصول والثوابت .
قبل كل شي أعرفكم بنفسي
اخوكم د. محمد من جمهورية السودان استاذ محاضر بكلية المعلمين
واحد أعضاء مجموعة ..... الرائعة والتي أبهرتني برسائلها المنسقة والمنظمة
وأصبحت متفوقة على مستوى المجموعات العربية فنتمنى لها التقدم نحو الأفضل
أنا الآن مقيم بالمملكة العربية السعودية
كنت اسمع عن هذا البلد الأمين كثيرا ونفسي تتوق لزيارتها
ولمن اتفقنا على عقد في التعليم السعودي لأكون استاذ محاضر بإحدى الكليات
كادت تغمرني الفرحة
و سافرت على الفور وعند وصولي لهذه الأرض المباركة
وجدت انه الشعب الوحيد الذي اختلف كثيرا عن باقي شعوب العالم
من ناحية تطبيق الشريعة الإسلامية
طبعا اختلاف للأفضل بفضل جهود القيادة الحكيمة لهذه الدولة
عند وصولي للمطار أوصلني احد الأقارب للمكان الذي ساسكن فيه
وأخذت قسطا من الراحة وخرجت الساعة 4.5 عصرا
أجوب شوارع المدينة ماشيا على قدمي وهي المرة الأولى
التي ازور فيها المملكة العربية السعودية
ولمن ارتفع صوت آذان المغرب
تفاجأت بان عجلة الحياة تقف تماما والمحلات بأنواعها تغلق
وكل شي أشبه ما يكون قد سكن وهدأ والطمأنينة والأمن تغطي كل مكان
أتعلمون لماذا ؟ . . انه لأداء فريضة الصلاة
أخذت فترة قصيرة اذ بسيارة فاخرة من نوع جيمس تجوب الشوارع وبمكبرات الصوت
تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتأمر بإغلاق المحلات والتوقف عن كل شي لأداء الصلاة فشد انتباهي ولفت نظري هذا الشعب الذي يستغنى عن كل شي عند سماع كلمة الله واكبر فأيقنت انه الآن الشعب الوحيد الذي يختلف عن بقية الشعوب
اني قد سافرت الى دول عربية كثيرة لم اجد شعبا مثل هذا الشعب النبيل وهذي شهادة مقيم قريبا سيرحل عنهم ولن يكون لي مصلحة غير المرتب الشهري الذي أتقاضاه وانا على علم بان المملكة العربية السعودية في غنى عن شهادتي فتشهد لهذه الدولة توسعة الحرمين الشريفين
فقد أبهرتني صروح الحرم المكي الشامخة والتي يعجز اللسان عن وصفها وكذلك مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الكريم والعديد من الأعمال التي وفق الله لها هذه القيادة وهذا الشعب الكريم
لخدمتها وتطويرها والاهتمام بها طول هذه السنين
واني ابشر كل مسلم على وجه الأرض بأن بلاد الحرمين في أيدي أمينة
تقيم الشريعة وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
ومن يحظى لزيارة هذا البلد سيشاهد ما كتبته الآن