أوضحت الأرقام أن 9 من كل 10 نساء، يعانين من صمت أزواجهن، وأن 79% من حالات الانفصال، تكون بسبب معاناة الزوجة من هذا الأمر!. وأمام هذا "الصمت الرهيب"، تأتي أحدث الدراسات النفسية، لتؤكد أن صمت الأزواج ضرورة نفسية، وعلى الزوجة الذكية احترام هذه الضرورة والاعتراف بها، وللتواصل يحدد العلماء 25 طريقة لكِ وله.. وهذه مجموعة من الإرشادات، وضعها الطبيب النفسي الإنجليزي جون جراي، ومعه مجموعة من أطباء علم النفس المُعالجين
نبدا بالزوجة:
(اسمعيني زين وحطي هالكلام حلقه بذنك لاتصيرين معيثيره وضعيفه لاوالله لسوي مخطط سكني بالعقال على ظهرتس :)
1 ـ افتحي مع زوجك حديثاً يحبه، في أمور تخصه، اسأليه عن خلافاته مع الموظفين في مقر عمله، عن هواياته المفضلة، وعن زيارته لأمه.
2 ـ اسألي نفسك: كيف تحول الشوق بينكما إلى تبادل للاتهامات؟
3 ـ شكواك من انعدام الحوار نتيجة مترتبة على تغير التوقعات في العلاقة الزوجية، فهي غير مُحددة وكبيرة، ومُلخصها أنه ما لم تسعدني وترضني من جميع الجوانب، فإنك شريك سيئ وفاشل.
4 ـ إن أردت إبلاغه بشيء، فتحدثي معه ولا تتوقعي منه أن يستهل هو المحادثة، كوني أنت البادئة بالمشاركة.
5 ـ الأزواج لا يتكلمون من أجل المشاركة، وبمجرد أن تتكلم الزوجة ولفترة قصيرة، يبدأ الرجل بالانفتاح ويتواصل معها في ما تحدثت هي به.
6 ـ تكلمي عن المصاعب التي واجهتك خلال اليوم، وبالتالي يمكن هو أن يشارك بالحديث عن مصاعبه خلال اليوم.
7 ـ تحدثي عن مشاعرك حيال الأطفال، فيتحدث هو من دون ضغط عن مشاعره، فعندما تشعرينه بأنه غير ملوم، يبدأ هو بالانفتاح تدريجياً.
8 ـ المرأة التي تبوح بمشاعرها تُحفز الرجل طبيعياً، لكي يتكلم، لكن حين يشعر بأنه مُطالب بالتحدث، يصبح ذهنه فارغاً.
9 ـ كثير من الزوجات يشعرن بأن رغبة زوج الواحدة منهن في عدم التحدث إليها تعني أنه لا يحبُها، وإن شعرت بذلك فهو لن يتحدث، فالزوج يفضل دائماً الإحساس بأنه مقبول كما هو، عندها سينفتح تدريجياً.
10 ـ الزوج الصامت قبل أن يتعلم المشاركة والانفتاح، سيحتاج أولاً إلى أن ينصت كثيراً، وأن يُقدر له إنصاته، ومن ثم سيكون لديه الكثير ليقوله بالتدريج.
11 ـ بدلاً من سؤالك له 20 سؤالاً ومطالبته بالتحدث، عليك أن تجعليه يعرف أنك ممتنة له، لكونه يستمع إليك فقط.
12 ـ ومن دون هذا التقدير والتشجيع من جانبك، ممكن أن يفقد الزوج الاهتمام والمشاركة الوجدانية، ويشعر بأن إنصاته ليس له تأثير.
13 ـ "لا يحبني، لا يشعر بي، يبتعد عني عندما احتاج اليه، بارد لا قلب له، يعيش مشاعره وحده".. كلمات ومفردات لا ينبغي أن تنطق بها الزوجة وتصدّقها في كل مرة يصمت فيها الزوج.
للزوج:
(وانت ياللحية الغانمة الحرمه ضعيفه وادنات ما لحس مخه واضحك عليها بكلمتين وخل الا مور تمشي ترا الهرج بلاش ويفكك من غثاها وحنتها :)
14 ـ أنصت من دون غضب، وتذكر أن ضيق الزوجة يأتي من عدم فهم وجهة نظرها، وهذا ليس خطأها، فلا تلمها على إزعاجها لك، وحاول أن تفهم مرة أخرى.
15 ـ تذكر أن مشاعر زوجتك لا تكون دائماً معقولة في الحال، لكنها لا تزال صحيحة وتحتاج منك إلى تعاطف، قم بالاسترخاء وحاول أن تتخيل “كيف يمكن أن تشعر لو نظرت إلى العالم من خلال عينيها؟”.
16 ـ تذكر أن غضب زوجتك ينجم من عدم معرفة: ماذا تفعل لتحسين الأمور؟، وإنصاتك لها وتفهمك خير معين، ولا تلمها لعدم شعورها بتحسن من جراء حلولك، وقاوم رغبتك الملحة في تقديم الحلول.
17 ـ لا يلزمك أن توافق تماماً على وجهة نظرها، وأنصحك لكي تنجح كمستمع جيد، ألاّ تعبر عن وجهة نظر مختلفة، بل أعد صياغة كلامها بأسلوبك أنت، وبتلك الحيلة تكسبها.
18 ـ أنت لستَ مسؤولاً عن كيفية شعورها، ربما تبدو كما لو أنها تلومك، لكنها تحتاج حقاً أن تفهمها، فامتنع عن الدفاع عن نفسك، لتشعرها بأنك تفهمها وتهتم بما تقول، بعد ذلك اشرح موقفك أو اعتذر.
19 ـ اعرف أنها إذا جعلتك غاضباً، فإنها ربما لا تثق بك، فبداخل أعماقها طفلة مذعورة تخاف البوح، طفلة مجروحة تحتاج لطفك وحبك وإنصاتك لها.
20 ـ نصيحة: لا تتجادل مع مشاعرها وآرائها، خذ وقتاً مستقطعاً، وناقش الأمور لاحقاً، عندما يكون هناك شحنة انفعالية أقل.
21 ـ اترك عالمك الخاص وتعايش مع مشاعر تجربة المتكلم، ولا تحاول الحكم على زوجتك، أو تحليل شخصيتها واتهامها بالمبالغة، فقط أنصت، وفقط اهتم.
22 ـ اعرف أن الطفل الذي ينشأ في أسرة تفتقد عنصر التواصل الكلامي، "الحوار" لا يستطيع التعبير الجيد عن نفسه وربما كان في بعض الأحيان انطوائياً، لا يسهل عليه إقامة علاقة مع الآخرين.
23 ـ انعدام الحوار وكثرة الصدمات بين الزوجين، يؤديان إلى نشوء أطفال فاقدي الإحساس بالأسرة، ومدلول حضورها، فيهربون خارج البيت مع “الشلة” والأصحاب.
24 ـ الحياة الزوجية شأنها شأن أية علاقة سامية، قائمة على الشراكة ومراعاة حقوق الطرف الآخر، فما يسعدها يسعدك، وما يؤذيها يؤذيك بالضرورة، وعليك أن تكون خير زوج، وخير مؤنس لأهل بيتك.
25 ـ دراسة أميركية أثبتت أن النساء منذ طفولتهن يكنّ أكثر طلاقة في الحديث وأكثر قدرة على الفهم والاستيعاب من الرجل، وبالتالي قدرتها تفوق قدرته على التعبير وفهم ما يقوله الطرف الآخر، فهي تستطيع أن تستمع وتنصت لأكثر من صوت في آنٍ واحد.