سألتها .. أبعين السخط أم بعين الرضا.. ترينهم
قالت : جوابها معقد ..
قلت: هات ما عندك..
قالت: سأسأل سؤالا..!!
قلت: ما هو ؟؟
- أتراك تسخط على من تحب..!! .. أم هل ترضى على من سخطت ..
- طبعا لا ..
- حسنا .. أتراك تسخط على من تحب , , وكرهت فعله..!!
- لا ادري ..
- فما رأيك بمن تكرهـ , , وقد أحسن إليك..!!
- احترت ..!
- أخبرتك ..
- لكن ...!! لم تجيبيني ..!!
-اسمع إذا.. قيل .. وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكنّ عين السخط تبدي المساويا..
- عذرا .. ولكنني اعلم ذلك..!
- اصبر قليلا .. !!
- حسنا .. أكملي
- هذا البيت.. تجد فيه ضالتك .. ومع ذلك تجد انك قد ابتعدت به عن مرادك.
- لم افهم
- المسألة ببساطه تعنمد على أمور ثلاث .. متى ما تواجد اثنان منها تم المعنى ..
- ما هي ؟؟
- أنت والآخر والفعل بحد ذاته.. فلتقيم نظرتك العامة , والشخص بذاته , والفعل بذاته أيضا .. متى ما توافق منها اثنان غلب عليك الرضا.. والعكس صحيح ..
- قد اتفق معك ,, ولكنني لست بمقتنع ..
, , ,
ما رأيك عزيزي.. وما رأيك عزيزتي..!!
أبعين الرضا أم بعين السخط .. تراهم / ترينهم ..!!
و ما هو أسلوبك في مثل تلك الأمور ..!!
تحياتي ..