وجزيتما خير الجزاء الغريب والسلاح الجوي, وإن لم يستمتع القلم بذكر البخاري ومن اقتدى بهم, فبمن سيستمتع, وإذا لم يشغل الذهن أمثاله ومن اقتدى بهم, فبمن يجب أن ينشغل. فدت أمثاله قبيلتي.
السلاح الجوي: لاتستغرب :) وصاحبي يبدو أنه خير ممن سأله الشيخ الحبيلان, حيث قال لي كنت أضنه أحد الصحابة, يقصد البخاري,وهو في الحقيقة يصصف كأحد: أتباع أتباع التابعين, ((الترتيب: الصحابة كـ أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب, التابعين كـ قيس بن أبي حازم وسعيد بن المسيب, أتباع التابعين كـ سفيان الثوري ومالك بن أنس أتباع التابعين كـ محمد بن يوسف الفريابي وأحمد بن حنبل وأتباع أتباع التابعين كـ البخاري ومسلم))
نواصل
مصنفات البخاري الموجودة في المكتبات السعودية: 1. الجامع المختصر لسنن رسول الله وأيامه ومغازيه, ((المشهور بصحيح البخاري عند الناس وموجود بنسخ عدة وأفضلها للقارئ تحقيق زهوة لأنه خرجه على الكتب الستة))
2. الأدب المفرد. بتحقيقات عديدة
3. التاريخ الكبير
4. التاريخ الأوسط((الصغير))
5. خير الكلام في القراءة خلف الإمام((بتحقيقات عدة))
6. قرة العينين برفع اليدين في الصلاة ((بتحقيقات عدة))
7. الضعفاء الصغير
8. خلق أفعال العباد والرد على الجهمية وأصحاب التعطيل((بتحقيقات عدة))
وأظن أن مؤلفاته أكثر من هذا, حيث تجد بعض من ترجم له يذكر مصنفاته ويختمها بـ العبارة التي أكرهها ((وغير ذلك)) وليتهم ذكروها. وأنصح إخواني هنا باقتناء, صحيح البخاري المذكور والأدب المفرد وقرة العينين و القراءة خلف الإمام وخلق أفعال العباد. فالقراءة لمثل الإمام البخاري أبدى من القراءة لغيره, أياً كانت الأسماء.