ياريـف قلبـي للمسايـر قـم شــب
وحـط المنـارة فـي طويـل الضـلالـي
عقـب تشـق لهـا جـزل الحطـب جــب
وهات النجر وأحضر جـداد الدلالـي
ثـلاث لهـن راعـي الكـيـف يـطـرب
ووسوطـهـن ضـمـر والآخــر جـلالـي
وبطونهن ماخذن أسبـوع عـن الـرب
وإجنوبـهـن صـفـر تـــلألا تـلالــي
والرابعـة ملقامـة لونهـا أصهـب
حيـث أنهـا للنـار دايــم تصـالـي
فلا جبت كل شروطهـا اللـي تطلـب
إجلـس عليهـن يازعيـم العيـالـي
وأحمـس لنـا بريـة حبهـا أشـهـب
وبهـارهـا هـنـدي ومـاهـا زلالــي
واعـرف تـرى قانونهـا مـا يـخـرب
واندارهـا ينقـى ومـاهـا زلالــي
واعـرف تــرى قانونـهـا مايـخـرب
واندارهـا ينقـى وماهـا يكـالـي
تـراه مـا يصلحلهـا كـل مـذهـب
ولا تقبـل الروضـه ولا الإعتجـالـي
إليا حمست احـرص علـى حمسـة الحـب
واعرف ترى الحمسه تبـي وسـع بالـي
تاخذ على ادنى الجمـر فتـره تقلـب
لين العـرق يطلـع سـواة اللوالـي
من يوم يطلـع فـي المبـرد لهـا كـب
لين الندار إن كـان فيهـا يشالـي
واليا خـذت مقـدار للنجـر قـرب
ودنـه بصـوت يسمعـه كــل غـالـي
دنــه وخـلـه للمسـايـر يـجــذب
لـقـام صـوتـه للنشـامـى يـلالـي
يوحونـه الجـيـران لـقـام يقـنـب
ويجيـك الأقصـى والقصـيـر المـوالـي
عقـب تــدق الـبـن لـقـم وركــب
ليـن أنهـا تسمـح مــن الإجتـوالـي
وقبـل تبهرهـا عـن النـار تجـذب
وتركـد شويـه ليـن يصفـى الحثالـي
وبرويـد فـي احـد المباهيـر تسكـب
من عقب غالـي الهيـل فيهـا يهالـي
ثم إجذها مـن يـوم بالهيـل تقلـب
ومـن يـوم تركـد صبهـا للرجالـي
حتى يجي الفنجـال منهـا ليـا صـب
بيـن الشقـار وبيـن لـون الشعالـي
أما أشقر رايب مثل بـول الارنـب
والا أشعـل يشبـه لـدم الغـزالـي
يطرب لها مـن كـان للكيـف يشـرب
كيف النشامى اللي من العيب خالي
واعرف تراهـا عـادة مـا تسييـب
ولا ينتقـدهـا الا قصـيـر الحبـالـي
احـرص تخـلـي عــادة الـجـد والاب
ماهم عليه أول عليـه أنـت تالـي
تـراك مـن كـل المنـاسـب مـعـرب
مابـيـن جــدان وعـمـام وخـوالـي
وابيـك عــن منهاجـهـم ماتجـنـب
ان كـان فكنـك بـنـات الليـالـي