يداعب الشباب في بداية حياتهم حلم الإبداع والتطوير ، للوصول لأعلى المراتب
عندما ترى تلك الحماسة والرغبة وهي تتوقد في محيا ذلك الشاب 0
عندها تحسس أن هناك شابا بدأ يتكوّن لصناعة مستقبله الباهر
لكنّ الكثير منهم . يبدؤون مندفعين بحماسهم ثم تعترضهم العوائق والعقبات
أو تخونهم الملكات، فتضعف هممهم، لتتثاقل خطاهم ويتباطأ مشيهم ، وربما يتوقف ويتراجع.
يقول أحد الفلاسفة «أنا أمشي للأمام ببطء، ولكن لم يحدث أبدا أنني مشيت خطوة واحدة للوراء»..
والهمة العالية ، هي نوع من الطموح الذاتي، وجزء لا يتجزأ من البناء النفسي الفطري الذي تعززه التربية السليمة ,وتفرض تحققه ملكة القدرات الذاتية وموهبة الإبداع والظروف المحيطة، لكن دائما مانرى النفوس يصيبها الإحباط واليأس، عندما تصطدم بطريق مسدود فتتوقف الهمة , ويضعف النشاط .فتستسلم لليأس ولا تبحث عن طرق أخرى , تكون مخرجاً لتطوير الذات ، فكرا ، ومنهجاً 0
إن الأمور إذا انسدت مسالكها فالصبر يفتح منها كل ما ارتججا
الأحلام لا تتحق بالأماني والتخيلات وإنما بإستغلال الموجود من الملكات والطاقات يدعمه انتهاز الفرص والعمل المثمر ولكن من تمدد في فراش الراحة تعثرت أحلامه
فــ لن يصل لنهاية الغاية لأنه لم يقم بفرض الكفاية
يقول الحكيم "دائماً ليكنْ حلمك بالمستحيل، وعملك ضمن حدود الممكن "
هل تضعف الأحلام مع تقدم العمر ؟
وهل يستسلم الإنسان لليأس أن طال أمد تحقيق الحلم ؟
وهل تلعب الظروف ــ مهما كانت ــ والحياة الإجتماعية دوراً في تثبيط الهمم وتعثر الأحلام؟