كشف أحد المستثمرين في إمارة الفجيرة عن تنفيذه مطلع العام المقبل أول مشروع يهدف إلى الرفق بالحيوان والحفاظ على القطط والكلاب من الانقراض، وتقديم الخدمات الفندقية والعلاجية لها. وقال أحمد إبراهيم مدير النادي البحري في الفجيرة وصاحب فكرة المشروع إنه يعد الأول من نوعه في الإمارات الشمالية، وربما الإمارات وهو عبارة عن فندق متكامل توجد فيه جميع الخدمات الراقية الموجودة في الفنادق الخمس نجوم.
وأوضح أنه تم الحصول على الموافقة على إنشائه من قبل البلدية، وتم بالفعل تسلم قطعة الأرض التي سيقام عليها وهي في منطقة مضب إلى جوار السد المائي وتصل مساحتها لنحو 1800 متر مربع. وأضاف: يتكون الفندق وفق التصاميم الهندسية التي أجريت من ثلاثة أقسام رئيسية، الأول يضم مختلف أنواع القطط مختلفة الأحجام إذ نراعي أن يكون كل نوع في غرفة منفصلة وكل حجم كذلك فلا يمكن وضع القطط الصغيرة مع الكبيرة في غرفة واحدة لتنظيم عملية الوجبات المقدمة.
أما القسم الثاني فعبارة عن جناح للكلاب على اختلاف أنواعها وأحجامها بما فيها الكلاب ذات القيمة والأخرى الضالة التي تسبب أذى للناس فلن يتم التخلص منها بقتلها وإنما سنوفر لها جناحاً للمبيت من باب الحفاظ على حقوق الحيوان الذي لا يستطيع التعبير عن رغباته.
وراعينا أن يكون هناك جناح فخم للكلاب الغالية الثمن بناء على توصية من أصحابها.
أما القسم الثالث فسوف نخصصه ليكون مركزاً لاستقبال الأطفال والطلاب الراغبين في التعرف الى حياة الحيوانات وكيفية التعامل معها وسوف نقدم فيه محاضرات يومية بواسطة أطباء وعلماء حول كيفية التعامل مع الحيوانات والرفق بها.
وأشار ابراهيم إلى أنه سيقام داخل الفندق مستشفى لعلاج الحيوانات، حيث يتوفر طاقم من الاطباء البيطريين الذين سيقومون بتوفير خدمات علاجية سريعة ومتطورة لهذه الحيوانات. وسنقوم بتخصيص مساحة مناسبة لإقامة حديقة للحيوانات تضم عدداً كبيراً من الحيوانات التي لديها إقامة طويلة في الفندق.
أما بالنسبة للأسعار الخاصة بنزلاء الفندق من الحيوانات مختلفة الأنواع فستكون 40 درهماً للقطط في الليلة الواحدة شاملة الوجبات الثلاث، وبالنسبة للكلاب يصل سعر المبيت لليلة الواحدة إلى 120 درهماً للكلب غالي الثمن و80 للكلب العادي مع الوجبات الثلاث مع المشروبات مثل الماء واللبن.
أحمدو ربكم على العافيه ياأخوان
وصدقوني لكل شي حد وينتهي
منوعات بندر سلسله لأطرف الأخبار من انحاء العالم سيحدد إستمرارها ردودكم وتشجيعكم