بسم اله الرحمن الرحيم
هذه القصه الرائعه الفارس الشاعر
خلف الدعيجاء مع عشق الفتاة الذي حصل بينه وبين اهل الفتاة شر
ومشاكل وغزو وقتل نفوس بريئه من القبيلتين وحلف ابو الفتاة بان
الذي ياتي به براس خلف الدعيجاء يعطيه مائة ناقه وحصل بينهم
اخذ وعطاء في الشر والقتل وقتل من قتل واسرو خلف جماعة الشيخ
ابو الفتاة والكثرة تغلب الشجاعه ولا يعرف خلف احد من جماعة ابو
الفتاة الا الفتاة بنت شيخ العشيره لانها تعشقه من شجاعته وهي الذي
تعرفه جيدا من القبيله اخذت الاقاويل تردد ابو الفتاة وقالو له مايعرف
هذا غير فلانه الي هي بنت الشيخ وجائو بها اليه وهو مئسور بينهم
وكان وجهه اسود اللون من كثر الرمايه في الغزو الذي وقعت بينهم واسر
فيها وسئلها ابوها من هذا تعرفيه هل هوا خلف الدعيجاء تلعثمت لما عرفته
ومن حبها له قالت لا ليس خلف الدعيجاء هذا عبد من عبيد الموالي وسمع
كلامها وقام طوله من الشجاعه وقال انا خلف نعم واعطوني الربابه وجائو
بالربابه له وهو يشعر ويسحب الربابه يقول..
سـن بدالي للون سكـر لاذيق
وسن بدالي للون حـرف الريالــي
وابدت علي بريطمن له ذواويق
وفي مفرق الجذله سوات الهلالي
استغفري يابنت يأم العشاشيق
عن قولتك اسمر من عبيد الموالي
حـنى عبيد الرب سيد المخاليق
مما جــرى يابنت هذي فعــالـي
انا خلف يابنت للناشفات الريق
حـمايهـن لاصـار بيهن جـفالـــي
ياكسبكم منا بكار هجاهيـج
وياكسبنا منكم شمط اللحى والعيالي
ابوك ناصـب رمحته للتشاريق
واخـوك حماي الظعون التوالـــــــي
وبعد هذا اعفى عنه ابو الفتاة وهوا يريد راسه بالاول بس اعجب بشجاعة
هذا الرجل واعفى عنه وذبح عشرين بعير وعزم كل العربان المجاوره لهم
وزوجه بنته الذي اخفته لما سئلوها لانها تعشقه من شجاعته ملطوش لطشا مبرحا,,,,,,,,,,,,,,,,,