::-:: عودا رجـالاً .. كي نعود نسـاءً ::-::

[عزوة عتيبه]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركــاته

اعجبني هذا الموضوع .. لذا احببت ان انقله لكم

::-:: عودا رجـالاً .. كي نعود نسـاءً ::-::

عفواً جدَّاتنا الفاُضلات..
لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف..
فـوجدنـا "الحيـطــه" فيـه
أفـضل من ظـل الكـثير من الرجـال
كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن
(ظـل راجـل ولا ظـل حيـطــه)
لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان..
حبـــاً
واحـترامـــاً
وواحــة أمـــان
تـستـظل بـها المــرأة
كان الـرجـل في ذلك الـزمـان
وطنــاً .. وانتمــاءً .. واحتــواءً ..
فماذا عسـانا نقـول الآن؟
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهـل مـازال الرجـل
ذلك الظـل الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة؟
ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من شـمـس الأيـام
ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال جـمر العـمر؟
ماذا عسانا أن نقول الآن؟
فــي زمـــن...
وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه
برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها
فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة
واتقـنت دور الرجـل بجـدارة..
وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت...
أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً
أخـــاً.. أم.. أُختـــاً
ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى
رجـلاً.. أم.. امـرأة
فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..
والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
والمـرأة تـدخل السوبرماركت
فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار
فماذا تبـقَّى من المـرأة.. لنفسـها؟
وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة؟
لقد تحـوّلنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال
وأصبـحت حاجتنـا إلى "الحـيطــه " تـزداد..
فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى "حيـطــه"
تســتند عليـها من عنـاء العمـل
وعنـاء الأطفـال
وعنـاء الرجـل
وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـها إلى...
نصف امرأة .. ونصف رجل
والمـرأة غـير المـتزوجة
في حاجـة إلى "حيطـة"
تسـتند عليـها من عنـاء الـوقت
وتستمـتـع بظلّـها
بعد أن سرقـها الـوقت من كل شـيء
حـتى نفسـهـا
فتعـاستها لا تقـلُّ عن تعاسـة المـرأة المـتزوجة
مـع فـارق بســيط بينـهمــا
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
والطفـل الصغـير في حاجـة إلى "حيـطـــه"
يلـوِّنـها برسـومـه الطفـولية
ويكـتب عليـها أحـلامه
ويـرسـم عليـها وجـه فتــاة أحـلامه
امــرأة قــويـة كـجـدتـه
صبُــورة كأُمّـــه
لا مانـع لـديـها أن تـكون رجـل البــيت
وتكــتفي بظــل..
"الحيـطــــه"..
والطفلـة الصغـيرة في حاجـة إلى "حيـطـــه"
تحـجـزها مـن الآن.
فـذات يـوم ستـكـبر.
وستـزداد حاجتـها إلى "الحيـطـــه"
لأن أدوارهـا في الحيـاة سـتزداد.
وإحسـاسها بالإرهـاق سـيزداد.
فمـلامح رجـال الجيـل القـادم مازالـت مجهـولة..
والـواقع الحـالي.. لا يُبـشّر بالخــير
وربـمـا ازداد سـعر "الحيـطــه" ذات جيــل
لكــن..
وبرغـم مــرارة الــواقع
إلا أنـه مازال هنـاك رجـال يُعـتمد عليـهم
وتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم
وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة
إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم..
فشكـــــــــــرا لهـــــــــم
فاكس عاجل..
اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعـــودوا .... رجــالاً
كي نعـود .... نســاءً
فالمعذره لأخواننا الرجال ..

مع خااااااااااااااالص حبي وتقديري لكم جميعا...

عزوة عتيبه [/align]

[بوشامه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزوة عتيبه [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركــاته اعجبني هذا الموضوع .. لذا احببت ان انقله لكم ::-:: عودا رجـالاً .. كي نعود نسـاءً ::-:: عفواً جدَّاتنا الفاُضلات.. لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف.. فـوجدنـا "الحيـطــه" فيـه أفـضل من ظـل الكـثير من الرجـال كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن (ظـل راجـل ولا ظـل حيـطــه) لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان.. حبـــاً واحـترامـــاً وواحــة أمـــان تـستـظل بـها المــرأة كان الـرجـل في ذلك الـزمـان وطنــاً .. وانتمــاءً .. واحتــواءً .. فماذا عسـانا نقـول الآن؟ وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟ وهـل مـازال الرجـل ذلك الظـل الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة؟ ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من شـمـس الأيـام ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال جـمر العـمر؟ ماذا عسانا أن نقول الآن؟ فــي زمـــن... وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة واتقـنت دور الرجـل بجـدارة.. وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت... أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً أخـــاً.. أم.. أُختـــاً ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى رجـلاً.. أم.. امـرأة فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت.. والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت.. والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء.. والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل.. والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف.. والمـرأة تـدفع للخـادمـة.. والمـرأة تـدفع للسـائق.. والمـرأة تـدخل السوبرماركت فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار فماذا تبـقَّى من المـرأة.. لنفسـها؟ وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة؟ لقد تحـوّلنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال وأصبـحت حاجتنـا إلى "الحـيطــه " تـزداد.. فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى "حيـطــه" تســتند عليـها من عنـاء العمـل وعنـاء الأطفـال وعنـاء الرجـل وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـها إلى... نصف امرأة .. ونصف رجل والمـرأة غـير المـتزوجة في حاجـة إلى "حيطـة" تسـتند عليـها من عنـاء الـوقت وتستمـتـع بظلّـها بعد أن سرقـها الـوقت من كل شـيء حـتى نفسـهـا فتعـاستها لا تقـلُّ عن تعاسـة المـرأة المـتزوجة مـع فـارق بســيط بينـهمــا أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها والطفـل الصغـير في حاجـة إلى "حيـطـــه" يلـوِّنـها برسـومـه الطفـولية ويكـتب عليـها أحـلامه ويـرسـم عليـها وجـه فتــاة أحـلامه امــرأة قــويـة كـجـدتـه صبُــورة كأُمّـــه لا مانـع لـديـها أن تـكون رجـل البــيت وتكــتفي بظــل.. "الحيـطــــه".. والطفلـة الصغـيرة في حاجـة إلى "حيـطـــه" تحـجـزها مـن الآن. فـذات يـوم ستـكـبر. وستـزداد حاجتـها إلى "الحيـطـــه" لأن أدوارهـا في الحيـاة سـتزداد. وإحسـاسها بالإرهـاق سـيزداد. فمـلامح رجـال الجيـل القـادم مازالـت مجهـولة.. والـواقع الحـالي.. لا يُبـشّر بالخــير وربـمـا ازداد سـعر "الحيـطــه" ذات جيــل لكــن.. وبرغـم مــرارة الــواقع إلا أنـه مازال هنـاك رجـال يُعـتمد عليـهم وتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم.. فشكـــــــــــرا لهـــــــــم فاكس عاجل.. اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً.. فعـــودوا .... رجــالاً كي نعـود .... نســاءً فالمعذره لأخواننا الرجال .. مع خااااااااااااااالص حبي وتقديري لكم جميعا... عزوة عتيبه [/align]

( العزوه( سلمتي في عرض هذا الموضوع ))

المسئله المنوه عنها بالموضوع كلما مالها في تفشي فقد قلت عفت
الرجال في هالزمن الذي تغيرت فيه طبايع المجتمع الذي كان دقيق
في اموره الاجتماعيه والاخلاقيه والدينيه وملتزم بالعادات 0
عكس يومناهذا الذي انطمسة فيه الامور المنوه عنها وان اغلب الرجال
تحمل الاسم دون تميزه في ماله وماعليه من نصيبه في المسؤليه
اتجاه محيطه الاجتماعي وخلاف ذلك 0 ولانخلي المرآه من بعض
مسؤليتها في بعض النقاط المشار اليها 0 (( وانظري لما كتب عنه هذا
اليوم الاثنين 6\2\1427 بجريدة عكاظ عن بعض النساء وتصرفاتهن0

لذا احببت اختصر الموضوع والا للحديث اطاله اكثر من ماذكر 00

[عزوة عتيبه]

تسلم اخوي على المرور والرد

[إبن ثعلي]

موضوع جيد يشرح امر واقع شكرا لك ياعزوة قبيلتنا ما قصرتي
تحياتي

[عزوة عتيبه]

تسلم بن ثعلي على المرو والرد

[رهين السهر]

أختي العزيزة عزوة عتيبة..... شاكر لك هذا الموضوع وحسن الاختيار......
وفي الحقيقة هذا مايحكيه واقعنا اليوم..... وفي المقابل لاتنسي أيضاً أن هناك نساء تحررن من واجباتهن وتخلين عن مسؤلياتهن حتى أصبح بعض الرجال لايفكر في الزواج خشية الاقتران بمثل أولئك النسوة اللاتي لايفكرن في بناء أسرة ولاتربية أولاد ولاالنهوض بكيان البيت، بل ماإن توافق على الزواج حتى تسطر له شروطاً شبه فكاهية،،، من خادمة وسائق وعزلة عن أهله وذويه، ناهيك عن تتبع الموضات بشكل يثقل كاهل الزوج ويوقعه في التخلي عن موقعه في الأسرة........
نعــــــــــــــــــــــــــــــــــــم ،،،،،،،،،،،،، هناك رجال كما ذكرتي لايتكؤ عليهم ولاتكسب منهم الأسرة إلا الشقاء،،،،، وهؤلاء في نظري يجب أن يوقظوا أفئدتهم لبناء أسرة قادمة قبل أن يفكر بشريكة حياته,
أرجو أن يتنبه المجتمع من مثل هذه المشاكل التي يتكبد عناءها أجيال وأجيال,,,,,,,,
والحياة أخذ وعطاء,,,,,,,,,,,,, تحـــــــــياتي,.’.

[اليورو]

[align=center]موضوع رائع ...
اختي عزوة عتيبه
الف شكر لك على حسن انتقائك لهذا الموضوع ...

مشكلة معاصله في هذا الزمن ...
لكن ماهي مسبباتهـا ...
نرجع للخلف خطوات ... تناقض اجد اختي بين هذه الاسطر
فالمرأه هي نفسها من طالبت بهذا
حيث انا طالبت ان تكون عنصر فعال في المجتمع ...
وكانت في السابق هي العنصر الفعال فالام مدرسه قبل وبعد
ولكن بعض الافكار المتطرفه طالبت بأشراك العنصر النسائي في المجتمع وانا لا اعراض ولكن تم الافراط في هذا الاشتراك فأصبحت المرأه تحمل عاتق الاسره من تربيه وتلبيه للطلاب ..
ولكن نجد في مجتمعنا الكثير من من شارك المراه في ما تقوم به وحتى في اعماله المنزليه وتدارك الامور بالمشوره
ولكن كما تفضلتي اختي بقول يجبان نعودا حيطه تستضل عليها نسأئنا فانا اقول لك نحن وسنزال السند والظهر لنسائنا قبل وبعد
ولم نتغير وان تغير البعض منا فأصالتنا وتقاليدنا وديننا يمنعنا من تغيرنا على نسائنا

الف شكر لك اختي عزوة عتيبه
دمتي بود اخوك اليورو[/align]

[عزوة عتيبه]

اشكركم اخواني على المرور والرد
وانا معكم في كل كلمه قلتوها لكن منو اللي دفع النساء الى انهن يطلبن شروط على قولتك اخوي رهين شبه فكاهيه انه مافيه رجال يوقفه عند حده صح اولا يعني العيب في الرجال والنساء

[رهين السهر]

ياعزوتنا ,,,, أنا أتفق معك في جميع ماذكرتي........ وإلى حد كبير ......
لكن الرجل في أوساط الرجال يستطيع يدرك تلك النوعية السيئة من الرجال........ والمرأة كذلك والعكس بالعكس.
والذي أريد ذكره هنا هو أن المعول عليه هو الرجل وهو المسؤول الأول عن الكيان الأسري،، وبالتالي كان يجب على المرأة أن تأخذ حسابها أثناء الخطبة وتزن ذلك الرجل بميزان الواقع المعاصر.......
والوقاية خـــــــــــــير من العـــــــــــــلاج........... تحياتي’’’

[ساحر الكلمه]

موضوع جميل
سراحة تسلم يمينك على هالنقل الجيد
الرجل هو الرجل اليوم وغداً وبعد غداً
وتبقى المرأة هي الوردة الحانية
ترعى وتربي وتحب وتحب
مايحدث من الرجال اليوم حالة نادرة لاتمثل الغالبية
يقول غروتر .. المرأة بلا رجل حديقة بلا سياج
والله أن الرجال مساكين بنسبة لنساء
يقول مارك توين ... يقضي الرجل عمرة في جمع المال ليقدمة عن طيب خاطر للمرأة التي أوقعتة في شباكها

وتبقى هذة وجهت نظر

تحياتي
الساحر